أفريقيا برس – موريتانيا. وقعت موريتانيا أمس الثلاثاء في نواكشوط، مع الحكومة الفرنسية اتفاقية تمويل بقيمة 430 مليون أوقية جديدة، للمرحلة الثانية من مشروع الكهربة الريفية في جنوب شرق موريتانيا.
ويخدم هذا التمويل “توسيع النفاذ إلى الطاقة، خاصة في المناطق الريفية غير المتصلة بالشبكة الوطنية في الحوضين”.
وقال وزير الاقتصاد والمالية إن هذه “المرحلة من المشروع ستسهم في تعزيز قدرات محطات الطاقة الشمسية، وتطوير شبكات التوزيع الصغيرة”.
وأوضح أنها “ستمكن من إضافة 120 كلم من خطوط الجهد المنخفض، و150 كلم من خطوط الجهد المتوسط، فضلاً عن إنشاء 30 محطة تحويل جهد متوسط جديدة، وربط 20 قرية إضافية بالشبكات الصغيرة”.
كما سيساهم المشروع في “رفع القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية بـ0.8 ميغاوات، لتوفير الكهرباء لعشرة آلاف شخص جديد”.
وبدوره قال السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا إن هذا المشروع “تعزيز النفاذ إلى الكهرباء يمثل عنصراً جوهرياً في التنمية المستدامة، ومستعرضاً بعض المشاريع التي تم تمويلها في إطار هذه الشراكة”.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني، وزير الاقتصاد سيد أحمد أبوه، وعن الجانب الفرنسي سفيرها في موريتانيا، أما التمويل فهو مقدم من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس