أعلنت الحكومة الموريتانية رفضها أي تدخل في شؤونها الداخلية من أي بلد كان.
جاء ذلك في رد للناطق باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم في مؤتمر صحفي على سؤال حول تعهد كندا في لقاء مع أحد نشطاء حركة (إيرا) ببذل جهد للإفراج عن النائب بيرام أعبيدي.
وقال ولد محم، أنه اطلع على الخبر والحكومة لا تهتم به، مضيفا أن موريتانيا دولة ذات سيادة ولن تقبل من أي كان مهما كانت العلاقة معه ان يتدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار إلى أن موضوع ولد اعبيدي لدى العدالة والحكومة قادرة على حمايتها من تدخلات الاخرين كما ان الحكومة لا تتدخل في الملفات المطروحة لدى العدالة. لاسيما ان الهيئات القضائية هي هيئات مستقلة.
وفي وقت سابق أكدت حركة (إيرا) إن رئيس الوزراء الكندي جاستن أترودو، تعهد ببذل جهد للعمل على إطلاق سراح رئيس الحركة النائب بيرام الداه أعبيد و تحسين واقع حقوق الإنسان في موريتانيا.
وحسب بيان للحركة جاء تعهد المسيو أترودو خلال رده على طلب رئيسة مكتب “إيرا كندا” خلال لقاء أوتاوا الخميس الماضي رفقة موريتانيين ناشطين في الحزب الليبرالي الكندي الذي يتزعمه جاستن بيير إليوت أترودو .