أعلنت النقابة العامة للتعليم الخاص بموريتانيا تعليق الإضراب الذي بدأته أمس، حتى إشعار آخر، وبررت قرار التعليق بـ”إفساح المجال أمام المفاوضات”.
وقالت النقابة في بيان لها إن من مبررات تعليق الإضراب أيضا عدم رغبتها في “تعطيل المسيرة التعليمية للتلاميذ في هذه الظرفية الدراسية البالغة الحساسية”.
وتحدثت النقابة عن “مبادرة ومساع حميدة قادتها وزيرة التهذيب الوطني الناها بنت مكناس لحلحة مشكلة الضرائب”.
وثمنت النقابة العامة للتعليم الخاص الاستجابة الكبيرة للإضراب، ووصفته بالناجح، كما شكرت كل مؤسسات التعليم الخاص التي شاركت فيه يومي الخميس والجمعة احتجاجا على ما وصفه بالضرائب المجحفة المفروضة على تلك المؤسسات. حسب نص البيان.
وفي هذا الصدد أكد رئيس النقابة العامة للتعليم الخاص المختار ولد اكليب أن وزيرة التهذيب التزمت بإعادة فتح المدارس التي تم إغلاقها يوم غد السبت، إضافة للعمل على حل الأزمة بين المدارس وإدارة الضرائب في أسرع وقت.
وأكد ولد اكليب أن النقابة علقت إضرابها الذي بدأ الخميس عقب هذه الالتزامات.
وتجدر الإشارة الى أن عدد المدارس الخصوصية في موريتانيا يبلغ 520 مدرسة، ويقدر عدد التلاميذ الدارسين فيها 130 ألفا، فيما يقدر عدد عمالها بحوالي 10 آلاف ما بين متقاعد وخريج.