دعا المرشح الرئاسي المعارض سيدي محمد ولد بوبكر الشعب الموريتاني إلى “الوقوف صفاً واحداً أمام مواصلة نهج نظام الرئيس المنتهية ولايته” محمد ولد عبد العزيز، والتصويت يوم 22 من الشهر الجاري ضد المرشح محمد ولد الغزواني، الذي يعتبر في نظره “امتداداً للنظام الحالي، ومواصلة لنهجه الذي دمر اقتصاد البلد”.
وقال ذات المترشح إن الشعب الموريتاني “أظهر من خلال حضوره القوي لمهرجانات المعارضة أنه يرفض مواصلة نهج النظام الحالي، ويريد التغيير الجاد، رغم ما يتعرض له الكثيرون من ترغيب وترهيب عن طريق النظام وبعض رجال أعماله الذين يسعون لعدم التغيير ومواصلة النهب والفساد في موريتانيا”.
وفي ذات السياق أشار المتحدث إلى أن “ما يتحدث عنه النظام ومرشحه من إنجازات وهمية لن ينطلي على المواطن، ولن يدفعه لمنح صوته لمن تلاعبوا بمستقبله طيلة عشر سنوات من الحكم الفردي، والترويج لإنجازات وهمية تشير المعطيات على أرض الواقع إلى أنها كانت عبارة عن سياسات حكومية خداعة لإلهاء المواطنين والضحك عليهم دون إنجاز أي مشروع لصالح السكان في المحافظات الداخلية، الذين تركهم نظام المنتهية ولايته يواجهون شبح العطش، وضعف خدمات الماء، والكهرباء، والتعليم والارتفاع الجنوني للأسعار”.
وتجدر الإشارة الى أن ولد بوبكر انتقد بشدة خطاب مرشح النظام محمد ولد الغزواني خلال افتتاحه حملته الدعائية بمدينة نواذيبو، معتبرا أنه “خاطب المواطنين بمواصلة نهج النظام الذي ساهم في تجويعهم عبر سياسات حكومية مترهلة”، داعياً جميع الموريتانيين لـ”التكاتف والوقوف صفا واحدا أمام فوز مرشح النظام، ومنع مواصلة نهجه الذي دمر البلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً”.
