بدأ مرشحو المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية الموريتانية اجتماعا في العاصمة نواكشوط، فجر الأحد؛ لبحث موقفهم من النتائج الأولية التي تشير لتقدم مرشح السلطة محمد ولد الغزواني بفارق كبير.
وقالت مصادر في المعارضة، إن الاجتماع حضره مرشحو المعارضة الأربعة وهم: رئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه اعبيد، والنائب البرلماني محمد ولد مولود، ورئيس حزب “الحركة من أجل إعادة التأسيس” كان حاميدو بابا.
ولم يصدر عن هذا الاجتماع الى غاية هذه الساعة أية نتائج.
وتصدر مرشح السلطة وزير الدفاع الموريتاني السابق محمد ولد الغزواني نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت السبت، بعد فرز نسبة 40% من مراكز الاقتراع، وفق نتائج أولية غير رسمية.
وتجدر الاشارة الى أن مرشحي المعارضة أعربوا، يوم السبت، عن مخاوفهم من تزوير الانتخابات.
وفي هذا السياق قالت حملة المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، إنها رصدت أكثر من 17 خرقا خلال سير العملية الانتخابية بينها طرد عدد من ممثلي مرشحي المعارضة من مراكز الاقتراع.
هذا وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي من مساء السبت (نفس توقيت غرينتش)؛ حيث بدأ فرز الأصوات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر بلجنة الانتخابات قولها إن نسبة المشاركة وصلت عند إغلاق مراكز الاقتراع نحو 53%.
وبدأ ليلة السبت/الأحد، الإعلان التدريجي للنتائج الأولية، فيما ينتظر إعلان النتائج النهائية مطلع الأسبوع.
حريّ بالتذكير أنه ستجرى جولة ثانية للانتخابات، الشهر المقبل، إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الحالية. وستكون تلك المنافسة محصورة بين صاحب المرتبة الأولى والثانية من حيث نسبة الأصوات.
وفي حال فوز الغزواني من المرجح أن يلعب ولد عبدالعزيز دورا في قيادة موريتانيا؛ حيث صرح قبل أيام بأنه سيتابع تنفيذ مشاريع التنمية “من داخل الرئاسة وخارجها”.