تظاهر العشرات ليل الإثنين/ الثلاثاء أمام السفارة المصرية في العاصمة الموريتانية نواكشوط للمطالبة بتحقيق دولي في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وطالب المتظاهرون بإجراء تحقيق دولي شفاف في ملابسات وفاة مرسي.
وفي سياق ردود الفعل داخل موريتانيا، عزت “المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة” (غير حكومية) في وفاة مرسي، مطالبة بإجراء تحقيق دولي شفاف في ملابسات وفاته.
وحمّل بيان صادر عن المبادرة نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة “عن جريمة قتل الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي داخل السجن عن طريق منعه من حقه القانوني في العلاج”.
وبهذه المناسبة الأليمة عبر مرشح المعارضة الأبرز للانتخابات الرئاسية بموريتانيا، سيدي محمد ولد بوبكر، عن تعازيه للأمة ولعائلة الرئيس الراحل مرسي.
وقال ولد بوبكر، في تعزية نشرتها وسائل الإعلام المحلية: “علمت قبل قليل ببالغ الحزن والأسى برحيل الرئيس المصري السابق المغفور له بإذن الله تعالى السيد محمد مرسي، وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أتوجه بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلته وأصدقائه ومحبيه، وكافة أبناء الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية جمعاء. سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته”.
من جهتها كتبت القيادية بحزب “تكتل القوى الديمقراطية” المعارض منى بنت الدي، عبر صحفتها الرسمية على فيسبوك معزية في وفاة مرسي: “يوم حزين فعلا رئيس منتخب ينقلب عليه ويسجن ويموت في سجنه، كل الأحرار يحسون بغصة القهر ومرارة الظلم”.