الموريتانيون يهبون ويتضامنون مع المقاومة ويشيدون بغزوة طوفان الأقصى

10
الموريتانيون يهبون ويتضامنون مع المقاومة ويشيدون بغزوة طوفان الأقصى
الموريتانيون يهبون ويتضامنون مع المقاومة ويشيدون بغزوة طوفان الأقصى

أفريقيا برس – موريتانيا. المقاومة الفلسطينية «حماس»، ضد المحتل الصهيوني، والإعلان عن كامل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيما سماها الكثيرون «غزوة طوفان الأقصى».

وقررت الأحزاب السياسية بموريتانيا بجميع أطيافها، تنظيم مهرجان جماهيري مشترك الثلاثاء القادم دعماً للمقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى.

وأصدرت غالبية الأحزاب السياسية الموريتانية بيانات دعت فيها لمؤازرة المقاومة الفلسطينية وأكدت دعمها للفلسطينيين.

وأعلن المحامي الموريتاني محمد المامي مولاي اعلي، تطوعه واستعداده للدفاع عن الشرطي المصري المتهم بواقعة الفوج في الإسكندرية، وذلك «على غرار ما أعلنه شرفاء المحامين في الأمة».

وأكد المنتدى الإسلامي الموريتاني «أن مناصرة، ومؤازرة الأهل والإخوة في فلسطين، في مواجهة الاحتلال، وقتل النساء والأطفال، والشيوخ، وتدمير البيوت، والبنى التحتية، من أوكد الفرائض، وأعظم الواجبات، وأفضل القربات، خاصة بعد استنفار، واستنصار أهلها هناك للأمة، ودعوتهم لها للمشاركة الفاعلة».

وأضاف أن «المناصرة المطلوبة وإن كانت واجباً عاماً، بكل ما نستطيع، وجميع ما نطيق، إلا أنها تختلف باختلاف حال كل منا، وموقعه»، موضحاً «أن المناصرة تشمل المناصرة العسكرية، والسياسية، والدبلوماسية، والدعم المادي والمعنوي، وواجب العلماء، والدعاة، والأئمة الأول هو تحريض الأمة، واستنهاضها وبيان ما فرضه الله من جهاد العدو بالنفس والمال واللسان، من أجل تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من رجس الاحتلال، مع بيان تحريم التطبيع مع العدو، وموالاة اليهود».

وأكد المنتدى أنه «يستنهض في الجميع روح الحمية الدينية، والغيرة الشرعية، والنخوة الأخلاقية، والكرامة الإنسانية، ويدعوهم إلى القيام بواجبهم الديني، والأخلاقي، والإنساني في مناصرة، ومؤازرة إخوانهم في فلسطين».

وقال المنتدى إنه تابع «هذا اليوم التاريخي الأغر بالانتصارات العظمى، والفتوحات الكبرى، التي تحققت على أيدي إخواننا المجاهدين في غزة، وأكناف بيت المقدس، ومعاركهم البطولية التي أذلت العدو، ومرغت أنفه في التراب، فشفوا بذلك صدور هذه الأمة المكلومة المظلومة».

وأضاف : «نهنئ أنفسنا، وإخواننا المجاهدين في فلسطين، والأمة الإسلامية عامة بهذه الانتصارات الكبرى والفتوحات العظمى، التي أكدت حقيقة أن هذه الأمة أمة جهاد واستشهاد.. أمة لا تقبل الذل، ولا تنام على الضيم».

ودعا المنتدى «جميع الفصائل الفلسطينية المجاهدة إلى الوحدة والاجتماع، والبعد عن الفرقة والنزاع، مضيفاً أنه يؤكد ما أكدته أحداث اليوم من أن الجهاد في سبيل الله هو الطريق الوحيد لاستعادة فلسطين، وتحرير المسجد الأقصى، وأن كل الحلول الاستسلامية الأخرى حلول عبثية أثبتت التجارب فشلها. وأكد الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني في بيان أصدره حول هذه التطورات أنه «يوجه تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة وهي تطلق بكل بسالة معركة: طوفان الأقصى انتقاماً للأسرى والمقدسات الإسلامية».

وأضاف البيان: «إننا في الرباط الوطني نشد على أيدي المقاومين الذين ينوبون عن الأمة في هذه المعركة التي تصنع النصر والتحرير لشعبنا الفلسطيني المقاوم، والتي أسقطت كافة مشاريع التطبيع والخيانة التي انخرطت وتنخرط فيها بعض الأنظمة العربية والإسلامية». وتابع: «ندعو الأمة الإسلامية إلى أن تنتفض نصرة للمقاومة في معركة طوفان الأقصى ضد المحتل الصهيوني الغاصب، كما ندعو الشعب الموريتاني بكافة أطيافه إلى أن يهب دعماً وتبرعاً ونصرة للمقاومة في هذه الملحمة المصيرية التي تخوضها نيابة عن الأمة».

وأضاف الرباط قائلاً: «يسطر المجاهدون اليوم في أرض فلسطين المباركة صفحات مشرقة من العز والبطولة والجهاد في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي تفاجأ بهذه الملحمة البطولية: معركة طوفان الأقصى»، والتي تأتي انتقاماً للمسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحامات إجرامية، ودعماً لصمود الأسرى البواسل في سجون المحتل الصهيوني، ومساندة لأهلنا في الضفة وغزة وما يتعرضون له من حصار ظالم».

«إن هذه الملحمة التي يسطرها المجاهدون بكل فخر واعتزاز، يضيف البيان، هي معركة الدفاع عن الأقصى وعن مقدسات الأمة الإسلامية التي تدنسها عصابات المستوطنين وتعيث فيها فساداً وعربدة».

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس