أفريقيا برس – موريتانيا. نددت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) بشدة بتوقيف واعتقال محمد صميب، نائب عمدة مقاطعة تفرغ زينه والمستشار البلدي في نواكشوط، خلال مسيرة صباح يوم الثامن من إبريل ٢٠٢٥.
وقالت الحركة في بيان صحفي تحصلت “أفريقيا برس” على نسخة منه، إن صميب نُقل إلى السجن بتهمة “التعبير عن الرأي”، معتبرة أن الأمر جاء رداً انتقامياً على تصريحاته ضد النظام خلال تجمع نسائي بالعاصمة.
وأكدت “إيرا” أن اعتقال صميب جاء وسط أجواء من القمع الرسمي، مشيرة إلى أن النظام يسعى إلى خنق الأصوات الحرة عبر “تلبيس” النشطاء تهماً مفتعلة. وأضاف البيان أن اكتشاف صميب لوثائق إدارية خطيرة -منها بطاقة هوية لأحد المهاجرين- قد يكون السبب الحقيقي وراء استهدافه.
وأوضحت الحركة أن حرية التعبير أصبحت مهددة في موريتانيا، وأن التضييق على النشطاء يعكس أزمة شرعية عميقة في البلاد. وأضافت أن رد فعل النظام يُظهر أزمة سياسية متفاقمة تتجلى في تكميم الأفواه الحرة، وأن استمرار القمع يهدد السلم الاجتماعي.
وفي ختام بيانها، جددت “إيرا” تصميمها على مواصلة الكفاح السلمي ضد العبودية والتمييز، داعية أنصارها إلى التعبئة لمواجهة الظلم وتعزيز حرية التعبير في البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس