أجرت وكالة الأخبار مقابلة مع رئيس مركز الأبحاث والدراسات العليا في ابروكسل د.بدي ولد أبنو تناولت أبرز مواضيع الساحة السياسية في موريتانيا، وعلى رأسها جدل المأمورية الثالثة وانتخابات سبتمبر.
كما تناولت المقابلة اتهامات الرئيس محمد ولد عبد العزيز لبعض القوى السياسية بالتطرف، وإغلاق مركز تكوين العلماء الذي يرأسه العلامة الشيخ محمد ولد الددو.
وقال ولد أبنو إن التجربة الديمقراطية في موريتانيا “تم تفريغها من جوهرها لتختصر في مسلسل اقتراعي نتيجته الأبرز هي تكريس المجتمع التقليدي المؤدول أو الذي يُعتقد وهماً أنه تقليدي”.
كما اعتبر أن المواطنة هي ضحية عملية التحديث التي يرى أن الديمقراطية تعرضت لها في موريتانيا، لافتًا إلى أن لا تحديث ولا مساواة بدون مواطنة.