صحيفة اسرائلية تنشر تفاصيل استقالة مريم بنت أوفى

91
مريم بنت أوفى مديرة قطاع أميركا وآسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الموريتانية،

نشرت جريدة “ثي تايمز” الإسرائيلية خبرا بعنوان “إرغام مسؤولة موريتانية على الاستقالة بعد تغريدة معادية للسامية في حساب اتويتر”.

وجاء في التغريدة أن مريم بنت أوفى غردت على حسابها واصفة ناشطا فرنسيا مناهضا للرق بأنه “يهودي وعدو للدين الإسلامي”، وذلك بعد طرده من البلاد يوم ۱۰ يناير ۲۰۲۰.

صحيفة اسرائلية تنشر تفاصيل استقالة مريم بنت أوفى

وقدمت مديرة قطاع أميركا وآسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الموريتانية، مريم بنت أوفى، استقالتها من منصبها بعد تغريدة وصفت فيها صحافيا فرنسيا بـ”اليهودي”.

وبعد هذا الحادث، الذي أثار غضب نشطاء حقوقيين في موريتانيا، رجعت بنت أوفى إلى تويتر لتعلن استقالتها في تغريدة أخرى، قائلة “احتراما لمبادئ وتعهدات رئيس الجمهورية.. واحتراما لسيادة بلادي، فإني قررت تقديم استقالتي من منصبي كمديرة لقطاع أميركا وآسيا، وذلك إثر تدوينة نشرتها خطأ، تتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة بلادي”.

احتراما لمبادئ وتعهدات رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني، واحتراما لسيادة بلادي، فإني قررت تقديم استقالتي من منصبي كمديرة لقطاع آمريكا وآسيا، وذلك إثر تدوينة نشرتها خطأ، تتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة بلادي .

وأضافت “وهنا لا يفوتني أن أؤكد على احترامي لكافة الشعوب في العالم وعلى احترامي لكافة دياناتها، فما ورد في التدوينة لا يمثل رأي حكومة بلادي ولا شعبها ولا يمثل رأيي الشخصي مطلقا. وفي النهاية أقدم كامل اعتذاري لكل من تضرر مما ورد في التدوينة من داخل بلادي أو من خارجها”.

احتراما لمبادئ وتعهدات رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني، واحتراما لسيادة بلادي، فإني قررت تقديم استقالتي من منصبي كمديرة لقطاع آمريكا وآسيا، وذلك إثر تدوينة نشرتها خطأ، تتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة بلادي .

وهنا لا يفوتني أن أؤكد على أحترامي لكافة الشعوب في العالم وعلى أحترامي لكافة دياناتها، فما ورد في التدوينة لا يمثل رأي حكومة بلادي ولا شعبها ولا يمثل رأيي الشخصي مطلقا. وفي النهاية أقدم كامل اعتذاري لكل من تضرر مما ورد في التدوينة من داخل بلادي أو من خارجها.

وكانت السفيرة الموريتانية السابقة، مريم بنت أوفى، أشادت بقرار السلطات في مطار نواكشوط ترحيل الناشط الحقوقي الفرنسي جان مارك بلنك، مغردة “حسنا ما فعلت السلطات، بترحيل اليهودي Jean Marc من صحيفة Charlie Hebdo المسيئة للدين الإسلامي بصفة عامة، وللقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة، وذلك عند محاولته الدخول من مطار أم التونسي إلى بلادنا”.

ولاحقا، حذفت التغريدة قبل أن تعلن استقالتها من منصبها.

وبحسب صحيفة “الأخبار”، فقد “احتجزت الشرطة الموريتانية الحقوقي الفرنسي جان مارك بلنك ليل الجمعة الماضية في مطار نواكشوط، قبل أن تعيده لبلاده في رحلة جوية فجر نفس اليوم”.

حركة إيرا ترحب
ورحبت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا”، بما سمته “شجاعة السفيرة” و”هنأت الحكومة أيضا على قرارها”. وحثت في بيان، نقلته صحيفة “الأخبار”، الحكومة “على الإصلاح العميق لمسار موظفي الدولة الذي من حيثياته المهمة التقصي عن الشهادات، والكفاءات، ومستوى التكوين”. وأضافت “أنها أخذت علما بندم بنت أوفى واعترافها بزعمها احترام الشعوب والأديان، بالخطأ واعتذرت للشخص الذي جرحته بتصريحاتها”.