أفريقيا برس – موريتانيا. قالت النائب البرلماني الموريتانية كادياتا مالك جالو، إنه لا يمكن لأحد أن ينكر المعاملة السيئة التي تعرض لها المهاجرون غير النظاميين، خلال عمليات الترحيل، من موريتانيا.
وأشارت خلال جلسة علنية للبرلمان اليوم الجمعة، خصصت للسؤال شفوي موجه لوزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد محمد الأمين، إلى أن المعاملة السيئة شملت المواطنيين أيضا.”
وأوضحت كادياتا، أن سؤالها لا يتعلق بسياسة مكافحة الهجرة، وإنما حول ظروف ترحيل المهاجرين، مؤكدة أنها ليست ضد سياسات مكافحة الهجرة غير النظامية، ولا ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وأوضحت أن سؤالها يتعلق بالظروف التي طبعت ترحيل المهاجرين غير النظاميين، مشددة على أنه لا يمكن لأحد أن يزايدها على المواطنة.
وتعليقا على ما قاله الوزير عن ارتياح اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب لظروف الإيواء، قالت كادياتا، إن إحدى المنظمات الحقوقية، طلبت لقاء وزير الداخلية، ومدير الأمن الوطني، لمناقشة ظروف الترحيل، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وقالت النائب، إن الحكومة عجزت عن تأمين البحر من تدفق المهاجرين غير النظاميين، خلافا للمغرب، وتونس.
وكان الوزير، قد أكد قبل ذلك، أن ترحيل المهاجرين غير النظاميين، جرى في ظروف تضمن كرامتهم الإنسانية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
