أفريقيا برس – موريتانيا. أعلنت حركة كفانا، عقب الاطلاع على تقارير الدرك الوطني الأخيرة، أن جرائم تزوير الأدوية وترويج المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بلغت حدًّا “صارخًا” يهدد الأمن العام وصحة المواطنين.
وأكدت الحركة أنها “تسجّل بقلق متزايد انهيارًا أخلاقيًّا وقيميًّا” يجسّده انتشار الفساد المالي والإداري والمحسوبية التي عمّقت أزمات الفقر والبطالة والهجرة غير الشرعية.
وقالت كفانا إن ملف “حبوب الهلوسة” كشف وجود شبكات فساد منظمة، مطالبةً بـ”محاسبة عاجلة وشاملة لكل المتورطين دون استثناء”، و”تعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية ومصانع الأدوية والمواد الغذائية وفرض عقوبات رادعة”.
وأضافت الحركة: “نحتاج إلى إشراك المجتمع المدني وضمان شفافية التحقيقات والقرارات القضائية”، ودعت النخب الوطنية إلى “توحيد الجهود وخطاب وطني موحد بعيدًا عن الانقسامات”.
وشدّدت كفانا على أن هذه الجرائم ليست انتهاكات فردية بل “كارثة تهدد مستقبل الوطن”، مؤكدة أن “التصدي لها يتطلب إرادة سياسية حقيقية وإجراءات استثنائية تعيد الثقة بين المواطن والدولة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
