أفريقيا برس – موريتانيا. أنهت الداخلية الموريتانية، في بيان أصدرته اليوم، نظام التعامل بصفة “لاجئ” مع مواطني جمهورية ساحل العاج المقيمين في موريتانيا، الذين فروا من بلدهم ولجؤوا إلى موريتانيا في أعقاب الأحداث التي شهدتها بلادهم بين عامي 1999 و2012، وعشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لعامي 2020 و2021.
وأوضحت الوزارة “أن هذا القرار اتخذ وفقاً لشروط انتهاء “ظروف اللجوء التي لم تعد موجودة”، الواردة في اتفاقيات جنيف عام 1951 ومنظمة الوحدة الأفريقية للاجئين لعام 1969”.
وأكدت الداخلية “أنها ستزود جميع اللاجئين بمعلومات عن إجراءات الإعفاء من سحب صفة اللجوء، فضلاً عن معلومات عن العودة الطوعية إلى وطنهم والإقامة الدائمة والتجنس”، مضيفة “أن موريتانيا بدعم من شركائها التقنيين، بما فيهم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ستقوم بإسداء المشورة إلى المواطنين العاجيين الذين قد يظلون بحاجة إلى الحماية الدولية، بشأن حقهم في التقدم بطلب للحصول على إعفاء من تطبيق شروط انتهاء صفة “لاجئ”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس





