أفريقيا برس – موريتانيا. واصل الوفد الأمريكي متعدد القطاعات برئاسة وكيلة وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند، أمس الأربعاء، اتصالاته بمختلف المسؤولين الموريتانيين لمراجعة ملفات التـــعاون في عدة قطاعات.
وهكذا التقت رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد بلال، وبوزير الخارجية الموريتاني محمد سالم مرزوق، وناقشت معهما قضايا الأمن الغذائي العالمي من منظور انعكاسات الحرب الروسية ضد أوكرانيا عليه، والأولويات والمصالح المشتركة الأخرى بين موريتانيا والولايات المتحدة على مستوى منطقة الساحل.
وفي الوقت نفسه، التقت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليست والاندر رفقة مدير الإستراتيجية في القيادة الأمريكية في إفريقيا الجنرال كينيث إيكمان، بقائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق المختار بله شعبان، بحضور مسؤولين عسكريين موريتانيين كبار آخرين، حيث ناقش الطرفان «مبادرات التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وموريتانيا»، وفقاً لإيجاز نشرته السفارة الأمريكية في نواكشوط.
وتقوم فيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، لليوم الثالث بزيارة لموريتانيا مخصصة «لمناقشة مجموعة واسعة من الأولويات السياسية والأمنية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا».
وأكدت عقب اجتماع عقدته الإثنين مع الرئيس الموريتاني: «إن شراكة الولايات المتحدة مع موريتانيا شراكة قوية ومتطورة وشاملة لأكثر من مجال».
وقالت: «أجرينا محادثات صريحة ومثمرة حول عملنا معاً على الأهداف المشتركة وغيرها، وأثمن جهود الرئيس الإصلاحية والعمل على تحسين الشفافية ودعم الاندماج الاجتماعي وإقامة إصلاحات اقتصادية رئيسية».
وهنأت فيكتوريا نولاند «الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على التقدم الذي حققته إدارته لتحسين الاندماج الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان، لكنها استدركت لتؤكد «أن الجانبين يعرفان أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد في تحديد وحماية ضحايا العبودية ومقاضاة ومساءلة المسؤولين عن العبودية مع الاعتراف بالحالة المدنية للعبيد السابقين وأطفالهم حتى يتمكنوا من المشاركة الكاملة في اقتصاد موريتانيا كمواطنين حقيقيين».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس