أفريقيا برس – المغرب. في أعقاب الانقطاع الكبير للكهرباء الذي ضرب شبه الجزيرة الإيبيرية في 28 أبريل الماضي، تدرس البرتغال توسيع ربط شبكاتهما الكهربائية مع المغرب كخيار بديل، في حال تأخرت فرنسا في تسريع تطوير الترابطات الكهربائية معها.
جاء ذلك على لسان، وزيرة البيئة والطاقة البرتغالية، ماريا دا غراسا كارفالو، اليوم إن الترابط الكهربائي مع فرنسا هو الخيار الأكثر منطقية، لكن في ظل التأخيرات التي تشهدها البنية التحتية بين البلدين، فإن خيار الربط مع المغرب يدرس بجدية، خاصة وأن إسبانيا بالفعل تربط شبكتها مع المغرب.
وأوضحت الوزيرة أن ضعف الترابط مع فرنسا تسبب في بطء استعادة التيار الكهربائي في البرتغال عقب الانقطاع، مشيرة إلى أن تطوير الاتصالات مع المغرب سيكون مكلفا بسبب المسافة وطبيعة الاتصال البحري، لكنه يبقى خيارا استراتيجيا.
وأضافت أن هناك اتفاقات سابقة مع المغرب لتوسيع الربط الكهربائي، لكن التحديات التقنية والمالية تبقى قائمة، مما يدفع البرتغال وإسبانيا للضغط على فرنسا لتسهيل الربط الكهربائي الإيبيري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس