أفريقيا برس – المغرب. في إطار العملية التي نفذتها السلطات الأمنية الإسبانية بتعاون من المغرب، بتوقيف شخصين من أصل مغربي في بلدة فالفوغونا دي بالاغير (ليريدا)، اتضح أن أحدهما، البالغ 26 عاما، سبق أن قضى عقوبة سجنية في المغرب بسبب أنشطة مرتبطة بالإرهاب الجهادي.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن الموقوف الرئيسي كان قد تسلل قبل حوالي عامين إلى مليلية بطريقة غير نظامية، ومنها انتقل إلى ليريدا حيث جرى توقيفه، حيث انخرط في أنشطة متقطعة بتجارة الملابس المستعملة، قبل أن يظهر مؤشرات تطرف واضحة من خلال ولوجه المنتظم إلى مواقع دعائية جهادية واستهلاك محتواها بشكل مكثف.
وتشتبه السلطات في أنه مارس أنشطة استقطاب وتلقين وتدريب ذاتي على تنفيذ هجمات إرهابية، مستقطبا من بين آخرين الشاب الثاني الموقوف في العملية، البالغ 24 عاما، والذي سبق أن ارتبط بأعمال جنحية بسيطة، والذي يتابع في حالة سراح. وخلال مداهمة منازل المشتبه فيهما، يوم الخميس الماضي، صادرت الشرطة عدة أجهزة إلكترونية تحتوي على مواد دعائية لتنظيم “داعش”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس