أفريقيا برس – المغرب. في إطار الجهود المبذولة من طرف وكالة حوض تانسيفت المائي، ومن أجل تحسين تدبير الموارد المائية بالمنطقة، والاعتماد على أساليب حديثة ومتطورة في هذا المجال، أطلقت الوكالة دراسة جيوفيزيائية هي الأولى من نوعها بالمغرب.
وحسب ما جاء في تفاصيل المشروع، فإن الدراسة الجديدة تجري حاليا على مستوى عين أباينو بإقليم شيشاوة، وتعتمد من خلالها الوكالة على تقنيات حديثة تمكن من إنجاز الدراسات الجيوفيزيائية بدقة وسرعة أكثر، وهو ما سيساهم في الحصول على نتائج دقيقة تساعد على فهم أفضل للموارد المائية والفرشات الجوفية.
ووفقا لما نقلته صفحة «الماء ديالنا» المتخصصة، فإن استعمال هذه التقنيات المتطورة لأول مرة بالمغرب، يعد خطوة مهمة نحو تحديث طرق البحث والدراسة في مجال المياه.
وحسب ذات المصدر، فتقدر تكلفة هذه الدراسة الجديدة التي ستكشف نتائج مهمة بخصوص تدبير الماء، بحوالي 6.14 مليون درهم، مما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها وكالة الحوض المائي لتانسيفت لهذا المشروع الرائد.
ويهدف الاستثمار في مثل هذه الدراسات المتقدمة، بالأساس إلى تحسين المعطيات العلمية المرتبطة بالمياه، وضمان تدبير أفضل لها في ظل التحديات المناخية والبيئية الراهنة.
ومن شأن إنجاز هذه الدراسة الجديدة من قبل وكالة الحوض المائي لتانسيفت التأكيد على ريادة الوكالة في اعتماد مشاريع مبتكرة، وفتح المجال أمام المزيد من المبادرات التي تعزز من استعمال التقنيات الحديثة في خدمة الموارد الطبيعية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس