أفريقيا برس – المغرب. توفي مواطن إسباني من أصول مغربية، يوم الاثنين، في المستشفى الجامعي بسبتة، بعد أن قضى نحو شهر في قسم الإنعاش متأثرا بإصابات خطيرة تعرّض لها إثر اعتداء وحشي في بالعرائش.
الضحية، الذي لم يزر مدينته منذ عشرين سنة وكان مقيما في إسبانيا، ظلّ في غيبوبة إثر سكتة دماغية طيلة 25 يوما قبل أن يفارق الحياة، تاركا طفلين صغيرين يقيمان في إسبانيا.
وبحسب وسائل إعلام، فقد تعرّض الرجل لضربة بآلة حديدية على مؤخرة الرأس، نُقل على إثرها إلى مستشفى الأميرة للا مريم بالعرائش الذي رفض استقباله، ليحوَّل لاحقا إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، قبل أن تتكفل عائلته بنقله إلى سبتة لكونه يحمل الجنسية الإسبانية.
ووفق رواية أقاربه، فإن المعتدين ينتمون إلى عصابة من المراهقين المعروفين بتعاطي المخدرات الصلبة وممارسة السرقة في شوارع العرائش، خاصة في الحي الذي وقع فيه الحادث، والذي يُوصف بأنه بؤرة للجريمة وتجارة المخدرات والكحول. عائلة الضحية التي قدّمت شكاية رسمية طالبت السلطات بإنصافها وتطبيق القانون، فيما جرى توقيف أحد المتورطين في هذه الجريمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس