أفريقيا برس – المغرب. أوقفت الشرطة الإسبانية في مدينة مالقة أحد أخطر قادة الجريمة المنظمة في أمريكا اللاتينية بعد وصوله من المغرب، وفق مصادر أمنية. وتم اعتقال المعني بالأمر بسبب استعماله هوية مزيفة، ما أتاح للسلطات تفعيل مذكرة الإنتربول الصادرة عن الإكوادور بتهم تشمل الاتجار الدولي بالمخدرات والاغتيالات وأعمالا إرهابية.
وأعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا رسميا توقيف هذا الزعيم الخطير، معتبرا العملية ضربة موجعة لكارتيلات المخدرات في بلاده. وتكشف التحقيقات أن الموقوف كان قد تظاهر بوفاته سنة 2021 للفرار من العدالة، قبل أن ينتحل هوية جديدة ويتنقل بين إسبانيا والإمارات لتنسيق أنشطته الإجرامية.
وتصف الشرطة الإسبانية العملية بأنها “بالغة الأهمية” نظرًا للامتداد الدولي لتنظيم «لوس لوبوس» المتورط في تفجيرات وهجمات بطائرات مسيّرة انطلقت من داخل سجون مدينة غواياكيل، إضافة إلى الاشتباه في صلته بتخطيط اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو عام 2023.





