الصحراء/ المغرب/ إسرائيل: إدارة بايدن تؤكد دعمها لاتفاقيات التطبيع

14
الصحراء/ المغرب/ إسرائيل: إدارة بايدن تؤكد دعمها لاتفاقيات التطبيع
الصحراء/ المغرب/ إسرائيل: إدارة بايدن تؤكد دعمها لاتفاقيات التطبيع

افريقيا برسالمغرب. لن تتراجع إدارة بايدن عن اتفاقيات التطبيع الموقعة بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية، والتي تم التوصل إليها بوساطة من الإدارة الأمريكية السابقة، حيث أفاد بيان صادر عن مستشار البيت الابيض لشؤون الامن القومي جيك ساليفان الاحد بانه ابلغ نظيرة ال”إسرائيل”ي مائير بن شابات هاتفيا ان “ادارة بايدن ستعمل عن كثب مع “اسرائيل” بشأن قضايا امنية اقليمية وعلى اتفاقيات التطبيع الاقليمية ل”إسرائيل””.

وقال البيان ان “الجانبين ناقشا فرص تعزيز الشراكة خلال الاشهر القادمة، وذلك، من خلال الاعتماد على نجاح اتفاقية التطبيع بين “اسرائيل” والامارات، البحرين، السودان والمغرب”.

وقال بيان صادر عن مستشار الامن القومي ال”اسرائيل”ي ان هذا الأخير قام بالاتصال مع جيك ساليفان لتهنأته بتوليه بمنصبة الجديد ، و”أنهما سيبحثان قريبا القصايا العديدة المطروحة على جدول أعمالهما وبما فيها الملف الإيراني وقضايا إقليمية ودفع اتفاقيات إبراهيم قدما”.

وقبل ذلك، تم التأكيد على التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بالدفاع عن أمن “إسرائيل”، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي في 19 يناير، سبقت التصديق على تعيين أنتوني بلينكين وزيراً للخارجية في الإدارة الجديدة. وبدا بلينكين حذرا فيما يتعلق بالتنازلات التي قدمتها الإدارة الأمريكية للدول العربية من أجل تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”.

وقال بحسب ما نقله معهد واشنطن “هناك التزامات معينة قد يكون تم التعهد بها في سياق تطبيع علاقات هذه لدول مع “إسرائيل”، والتي أعتقد أنه يجب علينا النظر فيها بعناية، وأعتقد أن اللجنة (لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ) لها نفس الرأي”.

ولا يعرف ما إذا كان بلينكن يشير إلى الاعتراف بالسيادة المغربية على للصحراء، أو سحب السودان من القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب، أو إلى بيع طائرات إف -35 للإمارات العربية المتحدة.

وتابع قائلا “لكنني أحيي العمل الذي تم القيام به لدفع التطبيع مع “إسرائيل”. هذا يجعل “إسرائيل” والمنطقة أكثر أمنا. هذا شيء جيد، آمل أن نتمكن من البناء على ذلك أيضًا ” وهو ما يبدد أي سوء فهم لكلماته السابقة.

ويشكل التأكيد الرسمي للبيت الأبيض على دعم اتفاقيات التطبيع خبرا مطمئنا للمغرب، بالمقابل يخيب آمال جبهة البوليساريو والمسؤولين الجزائريين الذين كانوا يراهنون على التراجع عن قرار ترامب من قبل إدارة بايدن.