حظر احتفالات رأس السنة بسبب “كورونا” يؤزم أوضاع القطاع الفندقي بالمغرب

10
حظر احتفالات رأس السنة بسبب
حظر احتفالات رأس السنة بسبب "كورونا" يؤزم أوضاع القطاع الفندقي بالمغرب

أفريقيا برس – المغرب. أكد محمد الصوتي، رئيس الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بالدار البيضاء – سطات، يوم الخميس 30 دجنبر 2021، أن القطاع الفندقي يعيش أزمة خانقة منذ أكثر من شهر، وذلك بعد تعزيز الحكومة المغربية للإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء “كورونا”

وقال الصوتي في تصريح لـ Le360 إنه “بعد قرار الحكومة حظر جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق من تنظيم يات وبرامج خاصة بهذه المناسبة، فإنها لن تعرف هذه السنة أي تحضيرات خاصة بنهاية السنة”، مضيفا أن حتى الأجانب الذين كانوا يساهمون في إنعاش وضعية الفنادق خلال هذه الفترة، اختاروا وجهات أخرى غير المغرب من أجل الاحتفال بالمناسبة.

وأضاف المتحدث ذاته، “كل السياح الذين قرروا الاحتفال برأس السنة في المغرب، ألغوا حجوزاتهم بعد إقفال الحدود المغربية. وللأسف ليست لدينا أي رؤية بخصوص السياحة الداخلية، لأن الإجراءات التي فرضتها الحكومة لن تشجع الناس على السفر، خصوصا في ظل حظر الاحتفالات”. وأكد الصوتي، أنه لو قررت الحكومة فتح الحدود، حينها سيتمكن القطاع الفندقي والسياحة عموما من الانتعاش مجددا.

يذكر أن الحكومة قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة الـ31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين، وتثمينا للنتائج التي حققتها المغرب.

وأوضحت الحكومة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن هذه التدابير تشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.

كما تهم هذه التدابير إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس