أهم ما يجب معرفته
استأنف ميناء قادس الإسباني حركة نقل الحاويات مع المغرب عبر خط بحري جديد يربطه بميناء الدار البيضاء بعد توقف لعدة سنوات. الخط الجديد، الذي تشغله شركة Tailwind Shipping Lines، يعيد فتح قناة تجارية مباشرة مع المغرب، مما يعزز حركة الصادرات والواردات بين الأندلس وشمال إفريقيا ويقدم خيارات جديدة لشحن البضائع.
أفريقيا برس – المغرب. استأنف ميناء قادس الإسباني حركة نقل الحاويات مع المغرب عبر خط بحري جديد يربطه بميناء الدار البيضاء، بعد توقف هذا الربط لعدة سنوات. الخط البحري الجديد، الذي تشغله شركة Tailwind Shipping Lines ضمن خدمة DEX (Dolphin Express Service)، يربط موانئ موريخديك (هولندا)، أنتويرب (بلجيكا)، ستوبال (البرتغال)، قادس، الدار البيضاء (المغرب)، وبرشلونة، قبل التوجه نحو موانئ آسيوية، حسب وسائل إعلام إسبانية.
دخل الخط حيز العمل مع رسو السفينة “Panda 004” في ميناء قادس، حيث تم استقبالها بفعالية رسمية بمناسبة أول رحلة ضمن هذا المسار. ومن المرتقب أن تنضم السفينتان “Panda 003” و“Panda 005” خلال الأسابيع المقبلة لاستكمال انتظام الخدمة.
وفقاً لهيئة ميناء قادس، فإن هذا الربط البحري يعيد فتح قناة تجارية مباشرة مع المغرب، مما يتوقع أن يعزز حركة الصادرات والواردات بين الأندلس وشمال إفريقيا، ويوفر خيارات جديدة لشحن البضائع وتنويع المسارات البحرية.
تاريخياً، كانت العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا قوية، حيث لعبت الموانئ دوراً مهماً في تسهيل التجارة. ومع ذلك، شهدت هذه العلاقات بعض التحديات بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية. استئناف الربط البحري بين قادس والدار البيضاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون التجاري بين البلدين. هذا الربط الجديد قد يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة ويعزز من فرص الاستثمار والتجارة.
منذ سنوات، كانت هناك محاولات لإعادة فتح خطوط النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، حيث يعتبر هذا الربط حيوياً لتسهيل حركة البضائع. الخط الجديد الذي تم إطلاقه يعكس التزام الشركات بتعزيز الروابط التجارية، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي ويعزز من فرص العمل في كلا البلدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس





