حمادي وولف ينطلق في مغامرة أكادير – الداخلة

3
حمادي وولف ينطلق في مغامرة أكادير - الداخلة
حمادي وولف ينطلق في مغامرة أكادير - الداخلة

أفريقيا برس – المغرب. في مغامرة فردية جديدة، قرر العداء حمادي وولف ربط المسافة بين أغادير والداخلة (1008 كم) جريًا. بعد رحلته المميزة سيرًا على الأقدام بين طنجة وأغادير (920 كم) في عام 2024، يهدف الآن إلى «الركض 50 كيلومترًا يوميًا، حتى يصل إلى الداخلة في 5 دجنبر»، كما صرح لموقع يابلادي. هذا الاثنين، وصل إلى تزنيت، مصممًا على الوصول إلى وجهته النهائية. وقال بثقة: «إذا كانت حالتي البدنية تسمح بذلك، فسأحقق الهدف!».

حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية، اختار حمادي وولف ترك عالم الشركات ليعود لشغفه الأول، الذي يكرس له كل وقته وجهده. وفتح أول سباق فردي له في المغرب العام الماضي، شهيته لمزيد من التحديات. فبالنسبة له، هذا السباق ليس مجرد تحدٍ رياضي، بل هو جزء من فلسفة حياة كاملة يروج لها، تتمحور حول تجاوز الذات.

بحقيبة ظهر تحتوي على المواد الغذائية فقط، ودون أي أمتعة إضافية أو دعم من مدرب بدني أو مساعدة طبية، انطلق حمادي وولف في هذا المشروع الذي يختلف عن سباقه السابق من طنجة، لكنه يلتقي معه في النهاية. كما أن هذا المسار الجديد يحمل رمزية خاصة، حيث يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، التي أُحييت في 6 نونبر الماضي، وكذلك عيد الاستقلال في الثامن عشر من الشهر الجاري.

في المجمل، يسعى حمادي إلى تقديم مثال يحتذى به وتحفيز الآخرين على مواجهة تحديات فردية أو جماعية. بالنسبة له، فإن السباق هو «رياضة فردية، تتعلق بأداء كل شخص» ولكنه أيضًا تمرين جماعي، يتيح «تحقيق هدف مشترك». في السابق، قام العداء برحلة بالدراجة من باريس إلى تطوان مرورًا بإسبانيا، في عام 2022. وفي عام 2023، عبر فرنسا سيرًا على الأقدام من باريس إلى مرسيليا (787 كم) في غضون اثني عشر يومًا.