أفريقيا برس – المغرب. شهد معبر “زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر، أول أمس الأربعاء، فتحا استثنائيا من أجل تسليم جثمان شابة إلى السلطات المغربية، بعد نحو سنة ونصف من بقائه عالقا في الجانب الجزائري.
ووفق ما أفادت به الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، فإن الشابة كانت قد لقيت مصرعها غرقا بأحد الشواطئ الجزائرية أثناء محاولتها الهجرة بطريقة غير نظامية، وظل جثمانها محتجزا بالجزائر في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضحت الجمعية أن هذه العملية جاءت نتيجة سلسلة من الاتصالات والمراسلات مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أنها أدرجت اسم الراحلة ضمن عدد من المناشدات. كما أعلنت الجمعية عن قرب الإفراج عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة المحتجزين في السجون الجزائرية بسبب محاولات للهجرة غير النظامية، وعددهم قد يتجاوز 60 شابا.
وفي سياق متصل، تستعد فعاليات من المجتمع المدني المغربي للمشاركة في المخيم الصيفي الدولي الذي سينظم بمدينة نانت الفرنسية خلال الفترة من 5 إلى 10 غشت المقبل، حيث من المنتظر أن يطرح ملف المفقودين والمتوفين والمعتقلين بسبب الهجرة غير النظامية، حسب ما أعلنت الجمعية ذاتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
