أفريقيا برس – المغرب. في خضم القضية التي تفجرت مؤخرا، حول اغتصاب جماعي لطفل قاصر بموسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، عبر جمعية “ماتقيش ولدي” عن استنكارها الشديد، واصفة الجريمة بـ “الوحشية تنعدم فيها أدنى قيم الإنسانية والرحمة”.
وقالت المنظمة التي تعنى بحماية الطفولة الأطفال من كل أشكال الاعتداء والعنف، في بلاغ لها إن هذه الجريمة النكراء “تمثل اعتداء صارخا على حقوق الطفل، وتهديدا خطيرا للأمن المجتمعي، كما تعكس حجم المخاطر التي ما زالت تترصد بأطفالنا في غياب الردع الكافي ضد الجناة”.
وفي هذا السياق، أعلنت المنظمة الحقوقية، عن تضامنها المطلق مع الضحية وأسرته، مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومعمق، وتقديم الجناة جميعا للعدالة، وإنزال أشد العقوبات الزجرية بحقهم. “سنظل إلى جانب الطفل الضحية وأسرته، من خلال التتبع القانوني والاجتماعي والنفسي” حسب نفس المصدر.
كما دعت المنظمة التي ترأسها، الحقوقية نجاة أنور، إلى تشديد العقوبات القانونية في جرائم الاغتصاب وهتك عرض الأطفال، مع وضع آليات لحماية الضحايا وضمان مواكبتهم النفسية والاجتماعية.
يذكر أن موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، شهد خلال الأسبوع الماضي، حادثة مأساوية، بعد تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عاما للاغتصاب من قبل مجموعة من الشبان، الذين قاموا بتخديره قبل ارتكاب جريمتهم. ويعاني الطفل الضحية حاليا من مضاعفات جسدية ونفسية شديدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس