أسرة محمد زيان تعلن إضرابه عن الطعام ومندوبية السجون تنفي

5
أسرة محمد زيان تعلن إضرابه عن الطعام ومندوبية السجون تنفي
أسرة محمد زيان تعلن إضرابه عن الطعام ومندوبية السجون تنفي

أفريقيا برس – المغرب. أعلنت أسرة النقيب محمد زيان نهار اليوم الإثنين، أنها بعد زيارتها له أكد أنه “يعتبر نفسه في حالة اعتقال تحكمي منذ يوم الجمعة 21 نونبر 2025 الذي يوافق يوم انتهاء عقوبته السجنية، والتي أتمها كاملة دون أي خَفْضِ”.

وأضافت الأسرة في بلاغ لها أن زيان سيستعمل كافة الوسائل المتاحة من أجل وضع حدٍ لهذه الوضعية، وأنه “أشعر إدارة السجن بخوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداءً من يومه الإثنين 24 نونبر 2025 إلى حين إطلاق سراحه لأنه يعتبر ذلك حَقَّه”.

بعد ذلك ردت إدارة السجن المحلي العرجات 1 على بلاغ عائلة زيان، ونفت دخوله في إضراب عن الطعام. وأضافت إدارة المؤسسة السجنية، أن زيان يتناول وجباته بشكل طبيعي، مشددة على أنه لم يتقدم إلى إدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وتابعت أن” كل ما جاء من مزاعم في بيان عائلته لا أساس له من الصحة”.

وسجل المصدر ذاته أن حديث ابن المعتقل، وهو محاميه في نفس الآن، عن دخول المعني بالأمر في إضراب عن الطعام “دون أن يكون ذلك صحيحا” هو بمثابة “دفع له إلى التهلكة نظرا لما للإضراب عن الطعام من آثار وخيمة على صحته”.

يذكر أن محمد زيان قضى حكماً بثلاث سنوات سجنا نافذا، منذ سنة 2022، إثر شكاية من طرف وزارة الداخلية، شملت 11 تهمة من بينها “إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين، بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم بالاحترام الواجب لسلطتهم”، و”إهانة هيئات منظمة” و”نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن، وتحقير مقررات قضائية” و”بث ادعاءات ووقائع كاذبة ضد امرأة بسبب جنسها”….

وفي قضية أخرى تتعلق بتبديد أموال الحزب المغربي الحر عندما كان يتزعمه، أدانته غرفة الجنايات الاستئنافية بالرباط في ماي الماضي بثلاث سنوات سجناً نافذا.

وتقول أسرته إنه انهى عقوبته السجنية يوم الجمعة الماضي، وذلك بدمج العقوبتين الصادرتين في حقه، استناداً إلى مقتضيات الفصلين 119 و120 من القانون الجنائي المغربي، وتطالب بالإفراج عنه.