أفريقيا برس – المغرب. استضافت وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية، سيرا ريغو، المنتمية لحزب اليسار الموحد، يوم الاثنين “استقبالاً مؤسساتياً” لحوالي خمسين طفلاً من مخيمات تندوف. هؤلاء الأطفال وصلوا إلى إسبانيا ضمن برنامج “عطلات في سلام” الذي تدعمه جبهة البوليساريو. وقد أُعلن عن هذا الحدث عبر منصة X من قبل ممثل الجبهة في مدريد.
استغلت ريغو هذه المناسبة لتوجيه رسالة سياسية، حيث شددت على “ضرورة تنفيذ الحل الذي أوصت به الأمم المتحدة في قراراتها بشأن الصحراء الغربية، والذي يتضمن بشكل خاص تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي”.
ورغم أن سيرا ريغو جزء من التحالف الحكومي الذي يقوده بيدرو سانشيز، إلا أن حزبها يعارض منذ مارس 2022 دعم رئيس الحكومة لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.
تأتي هذه اللقاءات في وقت حساس بالنسبة للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بقيادة سانشيز، الذي يواجه عدة فضائح فساد في الأسابيع الأخيرة. وفي ظل هذا الوضع، يسعى الاشتراكيون إلى تهدئة الأحزاب مثل حزب اليسار الموحد، التي تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على استقرار الحكومة حتى الانتخابات التشريعية المقبلة في عام 2027.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
