أفريقيا برس – المغرب. ألقت عناصر الحرس المدني الإسباني القبض على شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عامًا، للاشتباه في تورطه في جريمة قتل المؤرخ والموظف البلدي أنطونيو كامبوس في مدينة بيرخا (ألميريا). وقد عُثر على جثة كامبوس الأحد الماضي داخل صندوق سيارته، مقيد اليدين وعليه آثار ضرب مبرح.
وأفادت مصادر أمنية أن التحقيقات الجارية اعتمدت على تحليل صور كاميرات المراقبة، وفحص تسجيلات هاتف الضحية، والاستماع إلى شهود ومقربين، بالإضافة إلى جمع أدلة من السيارة. وقد ساعدت هذه العناصر في توقيف المشتبه فيه، فيما لا يزال دوره الدقيق في الجريمة قيد التحديد.
وكانت عائلة كامبوس قد أبلغت عن اختفائه نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن غادر منزله متوجهًا إلى غرناطة للقاء صديق ولم يصل إلى وجهته. وبعد عمليات تمشيط، عثرت قوات الأمن على سيارته من نوع فولكسفاكن باسات، وبداخلها جثته، في حادثة هزّت المنطقة.
التحقيقات مستمرة تحت إشراف القضاء، مع احتمال تنفيذ اعتقالات إضافية. أنطونيو كامبوس، البالغ من العمر 54 عامًا، كان شخصية بارزة في غرب ألميريا بفضل أبحاثه التاريخية ومساهماته في نشر التراث المحلي، إلى جانب عمله في الإدارة العمومية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس