أفريقيا برس – المغرب. واجه برنامج “عطل في سلام”، الذي تشرف عليه جبهة البوليساريو، موجة انتقادات جديدة داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ففي مداخلة باسم منظمة إفريقيا للثقافة الدولية، اعتبر الناشط الصحراوي سعيد أشمير، المنحدر من العيون، أن هذا البرنامج ليس سوى “أداة للدعاية والتلاعب السياسي”.
وندد أشمير بما وصفه بـ”الاستخدام الساخر للقاصرين لأغراض سياسية”، في خرق للاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل، داعيا المجلس وآليات الأمم المتحدة المعنية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات وضمان حماية فعلية للأطفال في مخيمات تندوف.
وتأتي هذه الملاحظات في سياق انتقادات مماثلة سبق أن وجهها منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف (فورساتين) يوم 30 يونيو 2024، حين اعتبر أن برنامج “عطل في سلام” يتجاوز غاياته المعلنة. وأكد المنتدى أن الهدف غير المعلن يتمثل في “تسهيل تبني الأطفال الصحراويين من طرف جمعيات وعائلات أوروبية”، مشيرا إلى أن الأنشطة الترفيهية والزيارات والرحلات والحملات الطبية ليست سوى واجهة لعملية تهدف إلى “اقتلاع هؤلاء الأطفال من جذورهم”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
