أفريقيا برس – المغرب. بعد التصريحات الأخيرة لعائلات المغاربة الذين حُكم عليهم بالإعدام ثم بُرئت ساحتهم من تهم الانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، سعى بعض المسؤولين الصوماليين إلى تهدئة الرأي العام بشأن عودة هؤلاء المواطنين إلى وطنهم. وأفاد أحد المعنيين في تسجيل صوتي تلقيناه هذا الثلاثاء عبر محيطه: “زارنا مسؤولون من مركز الاحتجاز في غاروي وأكدوا لنا أن القضاء قد برأنا. وبالتالي، يمكن ترحيلنا في أي لحظة، بمجرد أن تتمكن الجهات المغربية من تقديم وثائق تثبت هوياتنا”.
في المنطقة التي كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش”، تمت مصادرة جوازات سفر المواطنين الستة. وبعد أن صدر بحقهم حكم بالإعدام من المحكمة العسكرية في بونتلاند في المرحلة الأولى، ثم تمت تبرئتهم في الاستئناف، قامت السلطات بنقلهم إلى إدارة وزارة العدل، تمهيدًا لعودتهم إلى المغرب.
وفي هذا السياق، فشلت محاولة ترحيل سابقة بسبب نقص المعلومات حول الهويات. وأوضح المحتجز أن المسؤولين الصوماليين الذين تم التواصل معهم يرون أن المجموعة “قابلة للترحيل دون شروط، حتى في غضون 24 ساعة، أو يمكن نقلهم إلى هيئة دولية، شريطة تقديم الوثائق الاسمية اللازمة”.
في المغرب، قامت عائلات المحتجزين بتوجيه مراسلات إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة العدل، والنيابة العامة، وكذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وفي إسبانيا، أكد أقارب أحمد ن.، أحد المحتجزين الستة، لموقع يابلادي أنهم تواصلوا مع القنصلية المغربية في إشبيلية. وأوضحوا أن القنصلية قامت بإرسال الطلب إلى الرباط، في انتظار المستجدات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس