أفريقيا برس – المغرب. يواصل المعرض المتنقل «بلجيكا بلادي: قصة بلجيكية-مغربية» رحلته في تكريم أجيال الهجرة المغربية في بلجيكا، حيث يستمر لبضعة أيام أخرى في مدينة السعيدية. انطلق المعرض في الأول من شتنبر عند المدخل الرئيسي لمركز المدينة التجاري، بعد أن أنهى مرحلته الأولى في الناظور، وقبل أن ينتقل إلى محطته القادمة في الحسيمة.
وقد أطلق هذا الحدث من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME) وبتعاون مع دائرة الخريجين البلجيكيين (CLB)، حيث شهدت السعيدية تكريمًا خاصًا للشيخ أحمد ليو، الذي وُصف بأنه «شخصية بارزة في الغناء البدوي بالمغرب وشاهد على ذاكرة الأغنية المغربية حول الهجرة»، وفقًا لما ذكرته الجمعية.
بدأت المبادرة من الجامعة الحرة ببروكسل (ULB) بالتعاون مع مدينة بروكسل، حيث أقيم المعرض في العاصمة البلجيكية عام 2024، قبل أن ينتقل عبر البحر الأبيض المتوسط ليصل إلى الأماكن العامة في ثلاث مدن مغربية معروفة بوجود عدد كبير من المواطنين مزدوجي الجنسية. ولضمان شمولية الحدث، قام CCME بترجمة 37 لوحة إلى العربية والأمازيغية (تيفيناغ)، مما أتاحها مجانًا للزوار في الأماكن العامة في المدن الثلاث.
في السعيدية، يُنظّم المعرض بدعم من إقليم بركان، وشركة تنمية السعيدية، والجماعة المحلية. تأتي هذه المبادرة في سياق الاحتفال بمرور 60 عامًا على توقيع اتفاقية العمالة بين المغرب وبلجيكا في عام 1964. يُبرز المعرض وصول أولى العمال بعد الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم، مع نشوء مجتمع بلجيكي متعدد الثقافات. بعد انتهاء المعرض في السعيدية من 1 إلى 15 شتنبر 2025، سينتقل إلى الحسيمة حيث سيُقام من 22 إلى 30 شتنبر 2025.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
