تأسيس لجنة للتحقيق في وفاة الراعي بمديلت

1
تأسيس لجنة للتحقيق في وفاة الراعي بمديلت
تأسيس لجنة للتحقيق في وفاة الراعي بمديلت

أفريقيا برس – المغرب. أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرعي خنيفرة بني ملال ودرعة تافيلالت عن تأسيس “لجنة الحقيقة والمساءلة” على خلفية وفاة الطفل الراعي محمد بوسليخن في أغبالو بإقليم ميدلت، في ظروف لا تزال غامضة. وتضم اللجنة نشطاء من الجمعية ومجموعة من الحقوقيين من أبناء ميدلت وجهة درعة تافيلالت، بهدف الكشف عن الحقيقة ومساءلة جميع المتورطين في القضية.

وقالت الجمعية في بلاغ لها إن هذه المبادرة تأتي ردا على ما اعتبرته “مزاعم انتحار لا تحترم المعايير القانونية”، وعلى خلفية ما وصفته بحملات إعلامية غير موثقة تم ترويجها عبر صفحات فيسبوك محلية. واعتبرت أن هذه الحملات تهدف إلى التأثير على الرأي العام وطمس حقيقة ما جرى.

وأعلنت اللجنة عن تنظيم قافلة حقوقية تضامنية إلى منطقة أغبالو يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، للتواصل مع الساكنة وتقديم العزاء لعائلة الفقيد، ضمن برنامج نضالي يرمي إلى فرض المحاسبة القانونية.

وأكدت الجمعية عزمها مواصلة جهودها من أجل كشف الحقيقة والتصدي لما أسمته بـ”العبث بأرواح الفقراء”، مجددة التزامها بالدفاع عن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، قد أكد يوم 9 يوليوز، أن نتائج التشريح الطبي الأولي لجثة الطفل محمد بويسليخن، وهو راعي أغنام يبلغ من العمر 15 عامًا، والذي عُثر عليه مشنوقًا بمنطقة بومية بإقليم ميدلت يوم الإثنين 16 يونيو، أظهرت أن الوفاة ناتجة عن اختناق بالحبل، دون وجود أي آثار لاعتداء جنسي أو بدني على الجثة، خلافًا لما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي. ورغم نفي وجود آثار للعنف، شدد المصدر على أن الأبحاث القضائية لا تزال متواصلة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بمجرد استكمالها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس