أفريقيا برس – المغرب. تستمر قصة الطفلة البلجيكية المغربية حفصة بدري، البالغة من العمر 11 عامًا، والتي تعاني من مرض نادر في الدم يُعرف باسم «الثلاسيميا بيتا الكبرى»، في جذب اهتمام واسع في بلجيكا. منذ نشر قصتها عبر الإنترنت، شهد المجتمع المغربي هناك موجة قوية من التضامن والتفاعل.
حتى الآن، قام حوالي 3000 شخص بالتسجيل كمتبرعين محتملين بالخلايا الجذعية، من بينهم 1664 متبرعًا من أصول شمال أفريقية، بحسب صحيفة Het Nieuwsblad الفلمنكية. حفصة بحاجة ماسة إلى متبرع يتوافق معها جينيًا لضمان بقائها على قيد الحياة.
وُلدت حفصة وهي تعاني من هذا المرض، وتعتمد على عمليات نقل الدم بانتظام. وقد شُفيت أختها الكبرى قبل سنوات بفضل متبرع من العائلة في المغرب. ورغم العديد من حملات التوعية التي أُطلقت منذ عام 2020، لم يتم العثور بعد على متبرع متوافق لحفصة، حيث تصل احتمالية العثور على متبرع مناسب إلى واحد من بين 50,000.
أطلقت المدرسة وأصدقاء ومعلمو حفصة حملة جديدة، حيث نجحوا في حشد المؤثرين والرياضيين والفنانين من أصل مغربي في بلجيكا وخارجها لتعزيز الجهود والوصول إلى مزيد من المتبرعين المحتملين. كما بدأ زعماء المجتمع والمساجد التعاون مع الصليب الأحمر لتسهيل عملية تسجيل المتبرعين وجمع الدم.
