أفريقيا برس – المغرب. انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للجدل تُظهر شرطيًا يوجه سلاحه نحو كلب ضال، حيث زُعم بشكل خاطئ أنها التقطت في المغرب كدليل على القسوة تجاه الحيوانات. إلا أن رويترز للتحقق من الحقائق كشفت في 3 دجنبر أن الصورة تعود إلى عام 2008 في العراق.
الصورة التي تمت مشاركتها على منصة X في 18 نوفمبر، وشوهدت أكثر من 1.4 مليون مرة، كانت مصحوبة بتعليق يزعم: «العالم يلتزم الصمت إزاء المجزرة الوحشية للكلاب في المغرب». كما ادعى المنشور بشكل غير صحيح أن ملك المغرب أصدر أمرًا «بالقضاء على جميع الكلاب قبل كأس العالم 2030 (3 ملايين كلب ضال)».
لكن الحقيقة أن الصورة هي ملك لوكالة الأسوشيتد برس، والتقطت في بغداد خلال حملة محلية لإدارة الكلاب الضالة في نونبر 2008، وليس لها أي صلة بالمغرب، وفقًا لما أكدته رويترز.
بعد أن تم اختيار المغرب للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030 مع البرتغال وإسبانيا، زعمت بعض مجموعات النشطاء حدوث «مجزرة جماعية» للكلاب الضالة استعدادًا للبطولة. وقد نفت السلطات المغربية بشدة هذه الادعاءات، حيث أكدت وزارة الداخلية في وقت سابق من هذا العام أن أي ادعاءات حول خطة للقضاء على 3 ملايين كلب لا أساس لها من الصحة.
وتؤكد السلطات أن المغرب يتبنى نهجًا أخلاقيًا في التعامل مع الحيوانات الضالة، معترفًا به دوليًا، من خلال طريقة TNVR (القبض، التعقيم، التطعيم، الإطلاق).





