أفريقيا برس – المغرب. تمكنت سيدة مغربية وطفلها البالغ من العمر 12 سنة البحر، أمس من العبور سباحة من الفنيدق إلى سبتة، ولدى وصولهما تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي بالمدينة لتلقي الإسعافات اللازمة.
ووفقا لصحيفة El Pueblo de Ceuta، فقد وصل الاثنان إلى منطقة لوما كولمينار عند منتصف النهار، وهما يعانيان من أعراض خفيفة للبرد دون مؤشرات على انخفاض في درجة الحرارة، فيما وُصفت حالتهما بأنها مستقرة. وقد تم تضميد جرح في قدم الأم التي بدت في وضع صحي جيد.
عقب تلقيهما الرعاية الطبية، نقلت عناصر الشرطة الأم وطفلها إلى مقر الأمن لإجراءات التعرف والتسجيل، بحسب ما أكدته مصادر أمنية للصحيفة الإسبانية. وأوضحت الأم، البالغة من العمر 36 سنة، أن عبورها نحو سبتة لم يكن مقصودا، مشيرة إلى أنها قفزت إلى البحر لإنقاذ ابنها الذي فر من المنزل وتوجه نحو الساحل قبل أن يرمي بنفسه في البحر، لتتبعه في محاولة لإنقاذه، ليصلا معا إلى الأراضي الإسبانية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس