أفريقيا برس – المغرب. كشف صحفي مغربي معروف بتأييده لإسرائيل عن “تجربة احتجاز مريرة” استمرت 32 ساعة في كوبا، حيث كان ينوي السفر للقاء شقيقه في جزر الباهاما، مشيرًا إلى أن السبب وراء احتجازه كان علاقاته مع إسرائيل.
وفي مقابلة عبر الفيديو مع موقع Ynet News من إسرائيل، أوضح أمين أيوب أنه كان في رحلة من المغرب عبر فرنسا إلى هافانا، حيث قامت السلطات الكوبية باحتجازه فور وصوله واستجوابه لساعات طويلة حول الأختام الإسرائيلية الموجودة في جواز سفره. وقال: «لقد عاملوني كمجرم»، مضيفًا أن هاتفه صودر لساعات بدون أي تفسير.
ورغم السماح له بدخول كوبا لمدة ثلاثة أيام، إلا أن أيوب ذكر أنه تعرض للاعتقال مرة أخرى في المطار عندما حاول السفر إلى جزر الباهاما. وقال: «قيل لي: ’الباهاميون لا يريدونك… لا يمكنك الذهاب إلى جزر الباهاما‘»، دون تقديم أي وثيقة أو تفسير رسمي.
وأضاف أنه تلقى أوامر بالعودة إلى المغرب وتم احتجازه في غرفة تحت حراسة مشددة، واصفًا تلك التجربة بأنها «جنونية». وأشار إلى أن الاحتجاز انتهى عندما قام رئيس شرطة هافانا بمرافقته شخصيًا إلى الطائرة التي أعادته إلى المغرب.
ويرى أيوب أن السبب الحقيقي وراء هذه المعاملة هو نشاطه المؤيد لإسرائيل، قائلاً: «هذا هو التفسير الحقيقي لذلك، مع كل هذه الأسئلة التي طرحوها والطريقة التي عاملوني بها».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس