أفريقيا برس – المغرب. وجه محمد بادو، نائب برلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا إلى عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، حول موضوع معاناة السكان القرويين من مشكل النقل.
وقال البرلماني إنه «في الوقت الذي تستعد فيه بلادنا لاحتضان تظاهرات دولية كبرى، من أبرزها كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، لا تزال فئات واسعة من الساكنة القروية والمناطق الجبلية تعاني بشكل يومي من غياب وسائل نقل لائقة، تضمن الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية والسلامة الجسدية».
وأوضح النائب أنه ما زال العديد من سكان المناطق القروية – من بينها إقليم خنيفرة – يعتمدون على وسائل بدائية مثل الدراجات الثلاثية ومركبات غير ملائمة، بل وحتى الدواب، للتنقل إلى الأسواق أو لقضاء الحاجيات الأساسية، وغالبا ما يُضطر المواطنون، نساء ورجالا، للتكدس في ظروف مهينة وغير إنسانية، إلى جانب المواشي والسلع، وتحت رحمة ظروف مناخية قاسية، دون أية حماية.
وكشف البرلماني أنه في المقابل، يواجه بعض السائقين الذين يقدمون هذه «الخدمة الاضطرارية» للمواطنين غرامات ثقيلة من طرف الدرك والسلطات الأمنية، رغم أن الواقع يفرض البحث عن حلول بديلة، وليس فقط العقاب.
وساءل البرلماني الوزير قيوح عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين وضعية النقل القروي، وتوفير وسائل نقل آمنة وملائمة للمواطنين، وهل هناك مخطط وطني لتأهيل النقل في المناطق القروية والجبلية في أفق الاستحقاقات الكبرى التي تنتظر بلادنا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس