مرحباً 2025: عدد الوافدين يتجاوز مليون مسافر (+13,30%)

1
مرحباً 2025: عدد الوافدين يتجاوز مليون مسافر (+13,30%)
مرحباً 2025: عدد الوافدين يتجاوز مليون مسافر (+13,30%)

أفريقيا برس – المغرب. منذ انطلاق عملية “مرحبا” لصيف هذا العام في 15 يونيو وحتى 10 يوليو 2025، وصل عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين عادوا إلى أرض الوطن إلى 1,520,951 شخصًا، مسجلين بذلك زيادة بنسبة 13.30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما شهدت البلاد دخول 151,411 مركبة، بزيادة قدرها 3.56%. وخلال عرضه لهذه الأرقام في اجتماع مجلس الحكومة الذي عُقد يوم الخميس، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على التزام جميع الأطراف المعنية بمواصلة جهودها لضمان نجاح النسخة الحالية من العملية، ومرورها “في أفضل الظروف الممكنة”.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، إلى أن الأسبوعين الماضي والجاري شهدا دخولا يوميا لأكثر من 67 ألف فردا من المغاربة المقيمين بالخارج، مبرزا أن هذا الارتفاع سيتستمر طيلة الأسبوعين الجاري والمقبل.

وعلى صعيد متصل، سلط الوزير الضوء على الإجراءات التي جرى اتخاذها لإنجاح “عملية مرحبا 2025” تنفيذا للتعليمات الملكية، مبرزا أنه تمت تقوية مخطط الملاحة البحرية عبر تعبئة 29 سفينة وسبع شركات للملاحة و12 خطا بحريا بين الموانئ المغربية ونظيراتها في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بطاقة استيعابية إجمالية تناهز 7,3 مليون مسافر ومليوني عربة بزيادة تبلغ 3 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل الجوي للمسافرين تم تعزيزها لتصل إلى حوالي 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا، مضيفا أنه تم الترخيص لحوالي 59 شركة طيران لتأمين حوالي 2135 رحلة أسبوعية بين مطارات المملكة و141 مطارا دوليا.

وسجل أنه تم تعزيز البنيات التحتية واللوجستية الخاصة بالبنية المينائية والمطارية وغيرها، مذكرا بأنه تم تخصيص 530 مليون درهم خلال السنوات الأخيرة لتطوير بنية الموانئ في طنجة المتوسط والناظور والحسيمة وطنجة المدينة، لاسيما، على مستوى تدابير استقبال الركاب.

وأشار السيد بايتاس إلى أن السلطات تقوم بتأمين الرعاية الطبية والصحية على طول الطرق الرئيسية التي تمتد لحوالي 3578 كيلومترا، مبرزا اتخاذ مختلف التدابير الصحية المتعلقة بعملية العبور من خلال استمرار عملية اليقظة على جميع المستويات.

وأكد أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أعدت مخططا تواصليا بمعية مختلف المتدخلين، وعملت على توفير الموارد البشرية اللازمة لتأطير عملية العبور خلال الفترة الصيفية.

كما ذكر الوزير بوضع برنامج يهدف إلى تطوير آليات الاستقبال عبر تخصيص 26 مركز استقبال، بالإضافة إلى تعبئة موارد بشرية جد مهمة على مستوى مختلف القطاعات، بما فيها الأطقم الطبية التي تضم حوالي 1200 مشارك.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس