أفريقيا برس – المغرب. توصّل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية بنتائج التشريح الطبي لجثمان الطفل الراعي محمد بوسليخن، المعروف بـ “محمدينو”، في إطار الأبحاث الجارية لكشف ملابسات وفاته خلال شهر يونيو الماضي بإقليم ميدلت.
وأكد صبري لحو، محامي عائلة الضحية، في تصريح صحفي، أنه اطّلع على مضمون التقرير الصادر عن مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، موضحا أن النتائج لا تُثبت فرضية الانتحار التي تم الحديث عنها سابقا بخصوص وفاة الطفل.
وشدد الدفاع على أن الأسرة كانت تطالب منذ البداية بفحص طبي معمق لتحديد الحقيقة، مشيرا إلى أن التقرير يُعدّ خطوة مهمة ستوجّه التحقيق القضائي نحو مسارات أدق.
وجاء قرار التشريح استجابة لملتمس قانوني تقدمت به والدة الطفل، حيث تم نقل الجثمان إلى الدار البيضاء لإجراء الفحوص الطبية اللازمة وفق المعايير المعتمدة، حيث كانت النيابة العامة، قد أشرفت منتصف أكتوبر الماضي، على عملية استخراج الجثمان بحضور السلطات المختصة، لضمان استكمال التحقيق في ظروف وملابسات الحادث. وتعود وقائع القضية إلى 16 يونيو الماضي بمنطقة أغبالو ن سردان بإقليم ميدلت، حيث عُثر على الطفل البالغ من العمر 15 سنة متوفيا في ظروف لازالت غامضة.





