أفريقيا برس – المغرب. باشرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مراجعة شاملة لمساطر تنظيم مباراة توظيف الأساتذة المساعدين، في خطوة ترمي إلى تكريس مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، ووضع حد لأي ممارسات قد تمس بمصداقية هذا الاستحقاق المهني.
وحسب معطيات متطابقة، فقد تقرر اعتماد ضوابط أكثر صرامة في مختلف مراحل المباراة، مع تشديد المراقبة على مسار الترشيحات والانتقاء، بما يضمن حصر التباري في إطار الاستحقاق الأكاديمي والكفاءة العلمية، بعيدًا عن أي اعتبارات إدارية أو وظيفية.
ويأتي هذا التوجه الجديد في سياق نقاش واسع رافق نتائج مباريات سابقة، خاصة بعد تداول أسماء مسؤولين إداريين ضمن قائمة الناجحين، ما أثار تساؤلات حول المعايير المعتمدة وطبيعة المساطر المؤطرة لعملية الانتقاء.
وأكدت المصادر ذاتها أن الوزارة تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز الثقة في مباريات التوظيف، وضمان مبدأ المساواة بين جميع المترشحين، مع الحرص على اختيار الكفاءات القادرة على الارتقاء بالبحث العلمي والتأطير الجامعي.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من توجه عام لإصلاح منظومة التوظيف في قطاع التعليم العالي، وجعلها أكثر انسجامًا مع مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالاستحقاق.





