أفريقيا برس – المغرب. توفي الفنان مصطفى أوموسى، الملقب بـ«سوليت»، أحد أبرز رموز الموسيقى الريفية، مساء الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في طنجة، متأثرًا بجروحه البليغة، عقب تعرضه قبل أيام لهجوم مروع بمدينة الحسيمة.
وكان الراحل قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، بعد أن أقدم شخص على رشه بسائل قابل للاشتعال وإضرام النار فيه في الشارع العام، في واقعة هزت الرأي العام المحلي.
وبمجرد إشعارها بالحادث، فتحت النيابة العامة تحقيقا قضائيا لكشف ملابساته، فيما تم توقيف المشتبه فيه ووضعه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة. وقد أحيل جثمان الفنان الراحل على مصلحة الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها، على أن يوارى الثرى في وقت لاحق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس