أفريقيا برس – المغرب. أعلن رئيس شرطة باريس، لوران نونيز، يوم الثلاثاء عن فتح تحقيق بعد العثور على خمس رؤوس خنازير أمام عدة مساجد في منطقة باريس والعاصمة، حيث كُتبت على أحد الرؤوس كلمة «ماكرون» باللون الأزرق. ووفقًا لمصادر شرطية نقلت عنها صحيفة لو فيغارو، فإن «الاكتشافات تتزايد تدريجيًا مع فتح المساجد».
وبحسب نفس المصادر، فإن هذه الحوادث المروعة وقعت في شارع ماري في الدائرة العشرين من العاصمة، وأمام مسجد في الدائرة الخامسة عشرة، بالإضافة إلى حقيبة وُجدت في الدائرة الثامنة عشرة. وأضافت المصادر أنه «تم العثور على رأسين آخرين في الضواحي القريبة، أحدهما أمام مدخل مسجد الإصلاح في مونتروي (سين سان دوني)، والآخر في مونروج (أوت دو سين)». وقد تم تكليف فرقة الجرائم التابعة لشرطة باريس بالتحقيق في «التحريض على الكراهية المشددة بسبب التمييز على أساس العرق أو الدين». كما تنازلت النيابة العامة في نانتير لصالح النيابة العامة في باريس عن قضايا مماثلة، وفقًا لما ذكرته صحيفة لو فيغارو.
من جانبه، أدان المسجد الكبير في باريس «بأشد العبارات الأفعال المعادية للإسلام» التي «تهدف إلى تقسيم مجتمعنا الوطني». ودعا الإمام شمس الدين حفيظ إلى «وعي وطني وتضامن ضد هذا المسار الخطير». وأدان محافظ سين سان دوني، جوليان تشارلز، «بشدة هذا الفعل الشنيع»، معبراً عن «دعمه للمجتمع المسلم في مونتروي» والمحافظة.
كما أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن دعمه «للمسؤولين والمصلين في المساجد المتضررة من هذه الاستفزازات غير المقبولة»، مضيفًا أن «الاعتداء على أماكن العبادة هو جبن لا يمكن تصوره». وقال: «آمل أن نتمكن من العثور على من ارتكب هذا النوع من التدنيس. ليس لدينا الحق في إهانة أي دين»، وذلك في حديثه للصحافة في وقت لاحق من هذا الصباح.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
