أفريقيا برس – المغرب. اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس “فيكام”، بعد أسبوع حافل بالإبداع والتفاعل، احتفى فيه المهرجان بسينما التحريك في تلاقيها مع عالم ألعاب الفيديو، مؤكدا مكانته كمختبر فني وتجريبي فريد على الصعيدين الوطني والدولي.
وشهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من محترفين وطلبة ومهتمين، حيث استفاد أكثر من 100 طالب وطالبة من ورشات عمل، ومحاضرات، وماستر كلاس أشرف عليها رواد في مجالي التحريك وتطوير الألعاب. وتميزت البرمجة بتناول تقاطعات التحريك مع التقنيات الحديثة، خاصة في ما يتعلق بتطوير ميكانيكيات السرد داخل ألعاب الفيديو.
وكان من أبرز محطات الدورة، العرض المغربي ما قبل الأول لفيلم “Flow” للمخرج جينتس زيلبالوديس، الذي نال إعجاب الجمهور بفضل لغته البصرية المبتكرة وسرده التأملي، في تناغم تام مع هوية المهرجان لهذا العام.
كما تحولت ساحة لاݣورا إلى مسرح مفتوح استقبل جمهورا واسعا من مختلف الأعمار، في أجواء احتفالية نابضة، مزجت بين العروض الحية واللقاءات الفنية التفاعلية.
وفي حفل الختام الذي أقيم بالمعهد الفرنسي بمكناس، تم الإعلان عن الجوائز الرسمية للدورة، والتي شملت مختلف الفئات، من الأفلام القصيرة والطويلة إلى أعمال الواقع الافتراضي، حيث عبرت النتائج عن تنوع وجودة الأعمال المشاركة، كما عكست روح الابتكار التي تطبع توجهات المهرجان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس