إنجاز 6 سدود كبرى بأم الربيع بعد انخفاض موارده المائية لأقصى حد في تاريخه

8
إنجاز 6 سدود كبرى بأم الربيع بعد انخفاض موارده المائية لأقصى حد في تاريخه
إنجاز 6 سدود كبرى بأم الربيع بعد انخفاض موارده المائية لأقصى حد في تاريخه

أفريقيا برس – المغرب. تسابق وزارة التجهيز والماء الزمن لمواجهة الجفاف على مستوى حوض أم الربيع عن طريق العمل على تعبئة موارد مائية جديدة وإنجاز وتأهيل سدود بالحوض.

وتهدف وزارة التجهيز والماء، في إطار استراتيجيتها المحينة والمتعلقة بتعبئة موارد مائية جديدة بحوض أم الربيع، الذي يعاني بشدة من الجفاف والتغيرات المناخية، إلى إنجاز 6 سدود كبرى ومهيكلة بالحوض بسعة تناهز مليار و827 مليون متر مكعب إضافية، تشمل تهيئة سافلة أم الربيع وتعلية سد إمفوت (حجم 146 مليون متر 3) أو إعادة تأهيله، ثم إنجاز سد على مستوى حاجز سيدي الضاوي.

وفي هذا الإطار، تكشف معطيات لوزارة التجهيز والماء، أنه أخذا بعين الاعتبار خصوصية جهة بني ملال- خنيفرة، كمنطقة فلاحية بامتياز تستدعي عناية خاصة بالنظر للضغط المتزايد على الموارد المائية وتطورها المستقبلي في ظل توالي سنوات الجفاف خلال الست سنوات الأخيرة، حيث انخفضت الواردات المائية بحقينات السدود سنة بعد سنة، جرى برمجة إنجاز هذه السدود على مستوى 4 أحواض مائية فرعية ويتعلق الأمر ب:

• سد سيدي إدريس: والذي ستبلغ سعته 150 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 124 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة وادي الخضر إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد الحسن الأول، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب وتقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، ناهيك عن الحماية من الفيضانات.

سد تاغزيرت: ستبلغ سعته التخزينية حوالي 87 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات به إلى 73 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى عالية أم الربيع إلى تقوية مياه السقي، وتأمين التزويد بالماء الشروب، وتطعيم الفرشة المائية.

• سد سيدي بوقنادل: من المنتظر أن تصل سعته إلى حوالي 267 مليون متر مكعب، بينما من المتوقع أن يصل متوسط الإمدادات فيه إلى 311 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة عالية أم الربيع أيضاً إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد أحمد الحنصالي، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب، وكذا تقوية مياه السقي.

• سد تيلوغيت: ستبلغ سعته التخزينية حوالي 815 مليون م3، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 452 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة العبيد إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد بين الويدان، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب مع تقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، وكذلك الحماية من الفيضانات وانتاج الطاقة الكهرومائية.

سد اينو غودان: ستبلغ سعته التخزينية 367 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 367 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة العبيد إلى تقوية الامكانات الهيدرولوكية لسد بين الويدان، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب وتقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، إضافة إلى الحماية من الفيضانات.

• سد تيوغزة: ستبلغ سعته 142 مليون متر مكعب، بينما سيصل متوسط الإمدادات فيه إلى 118 مليون متر مكعب. ويهدف هذا السد الذي يقع على مستوى وحدة تساوت، المعروفة فلاحيا، إلى تقوية الإمكانات الهيدرولوكية لسد مولاي يوسف، وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب وتقوية مياه السقي، وتطعيم الفرشة المائية، فضلا عن الحماية من الفيضانات.

وفي السياق ذاته، تمت برمجة تهيئة سافلة سد المسيرة الذي يعتبر ثاني أكبر سد بالمملكة، وذلك بهدف تحسين تدبير منطقة سافلة السد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس