أفريقيا برس – المغرب. تواصل أسعار بيع مادة البيض ارتفاعها في الأسواق المغربية، حيث وصل ثمن البيضة الواحدة إلى 1,30 درهم في العديد من المناطق بالمملكة، وذلك على بعد أيام قليلة من دخول شهر رمضان الأبرك.
وعلى غرار العديد من المواد الاستهلاكية الأخرى، شهدت أسعار البيض ارتفاعا كبيرا في الأسابيع الأخيرة، حيث قفز من درهم واحد للبيضة إلى 1,30 درهم، وهو ما يشكل نسبة 30 في المائة كزيادة مقارنة مع الثمن العادي، الأمر الذي دفع عددا من المواطنين إلى التساؤل حول أسباب هذه الزيادات، خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان حيث يكثر استهلاك هذه المادة في موائد الإفطار.
في هذا الصدد، كشف خالد الزعيم، النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك (الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن)، في تصريح لـLe360، أن ارتفاع أثمنة بيع البيض راجع لعدة أسباب، من بينها الطلب المتزايد على هذا المنتوج خلال الأيام الأخيرة من شهر شعبان، فضلا عن الارتفاع المهول للمواد الأولية على المستوى العالمي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، كون هاتين الدولتين تستحوذان على نسبة كبيرة من الإنتاج العالمي لبعض مواد الأعلاف التي تدخل في إنتاجية الدواجن والبيض.
وأوضح المتحدث ذاته أن الأسعار التي يباع بها البيض في الضيعات في الوقت الراهن تتراوح ما بين 80 سنتيما إلى درهم للبيضة، حيث يبذل المنتجون مجهودات كبيرة برفقة وزارة الفلاحة من أجل الحفاظ على كمية الإنتاج، مع أسعار تبقى في متناول المستهلك المغربي.
ولفت خالد الزعيم إلى أن “المغرب يمتلك الاكتفاء الذاتي من مادة البيض، سيما ونحن مقبلون على شهر رمضان، حيث يتم الإقبال بكثرة على استهلاك البيض باعتباره غنيا بالبروتينات، إذ من المرتقب أن تشهد الأسعار استقرارا خلال هذا الشهر الفضيل”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
