أفريقيا برس – المغرب. يبدو أن نوايا الحكومة الإسبانية اتجاه علاقاتها مع المغرب، عكس ما تجهر به في تصريحاتها الرسمية وأمام وسائل الإعلام الأجنبية والدولية.
مناسبة هذه المقدمة، لقاء رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بزعيم البوليساريو ابراهيم غالي، على هامش القمة الأوروبية الأفريقية.
استقبال سانشيز، لبن بطوش تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية خلال الأيام الماضية، دون تقديم معطيات وتوضيحات حول القضايا المعالجة في اللقاء، الذي أعقب لقاء المسؤول الإسباني بوزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
لقاء بيدرو سانشيز بزعيم عصابة “قطاع الطرق”، اعتبره عدد من المتتبعين يتناقض وتصريحات رئيس الحكومة الإسبانية بخصوص رغبة بلاده في بناء علاقات قوية وأكثر متانة مع المغرب.
استقبال سانشيز ل”بن بطوش”، يضيف ذات المتتبعين، قد يعيد العلاقة مع المغرب الى نقطة الصفر، خاصة أن المسؤول الإسباني يعد أول رئيس حكومة يستقبل “الانفصالي بن بطوش” ويعقدان لقاء ثنائيا.
سانشيز الذي سبق أن برر استقبال بلاده ل”بن بطوش” ب”دواعي انسانية” وبهدف “إنقاذ حياة شخص”، متوعدا بالتحقيق في حيثيات دخوله بجواز سفر مزور، آثار تساؤلات وعلامات استفهام كبيرة بعد لقاءه مع غالي ببروكسيل، حول حقيقة رواية “الدخول والهروب الغريب لابراهيم غالي لمدريد”.
إقدام رئيس الحكومة الإسباني على هذه الخطوة الغير محسوبة العواقب، تدفع المغرب إلى مراجعة أوراقه من جديد لترتيب قائمة أصدقائه ومدعين صداقته، كما ستدفع المملكة إلى عدم لعب دور دركي الحدود الذي يكلفه الشيء الكثير دون تقدير أو تعامل بالمثل من الطرف الآخر.
بعد التقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
عقب التقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قام رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز باستقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي الذي يحضر أيضا في القمة الأوروبية الأفريقية.
وصف مراقبين ومتخصصين، ان استقبال رئيس الوزراء الاسباني لابراهيم غالي، يمكن أن يزيد من حدة التوتر وتأزم العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
ونقلت وسائل إعلامية إسبانية عن رئيس الحكومة الإسبانية أنه تحدث مع زعيم جبهة البوليساريو الذي حضر قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي،
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس