وزير الخارجية الإسباني: الموقف من قضية الصحراء خطوة إضافية في السياسة الإسبانية المستمرة منذ 2007

9
وزير الخارجية الإسباني: الموقف من قضية الصحراء خطوة إضافية في السياسة الإسبانية المستمرة منذ 2007
وزير الخارجية الإسباني: الموقف من قضية الصحراء خطوة إضافية في السياسة الإسبانية المستمرة منذ 2007

أفريقيا برس – المغرب. قبل يوم واحد من الاجتماع المرتقب بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، جدد رئيس دبلوماسية الجارة الشمالية، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، تأكيده على أن الموقف الإسباني الجديد بشأن الصحراء، يعتبر “خطوة إضافية أو تعمقا” في السياسة التي تبنتها إسبانيا منذ عام 2007، عندما تقدم المغرب بمقترح الحكم الذاتي للمنطقة.

وقال ألباريس اليوم أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، إن حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو(2004 -2011) “وافقت ورحبت (بالمقترح) كموقف لها”، ومنذ ذلك الحين تم تضمين هذا الموقف في جميع الإشارات الإسبانية إلى هذه القضية. وأضاف أنه مع ماريانو راخوي (2011 – 2018) أيضا، تم الحفاظ على هذا الموقف في القمم الثنائية مع المغرب.

ورد على الانتقادات التي وجهها النائب في حزب ” كنارياس الجديدة”، المعروف بدفاعه عن جبهة البوليساريو، وقال إن الموقف الإسباني لم يكن نتيجة “سياسة الابتزاز المغربي”. وأضاف “قد تكون خطوة إضافية، أو تعمق”، لكننا في “إطار الشرعية الدولية”، مشيرًا إلى أن الموقف الإسباني يتماشى مع موقف دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا.

وقال النائب الكناري الذي طالب الحكومة بالعدول عن قرار دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء، إن “جزر الكناري تعرف السياسة التوسعية للمملكة المغربية، وليس فقط الابتزاز بالهجرة”.

وأجاب الباريس، الذي سيرافق سانشيز في زيارته إلى الرباط يوم غد الخميس، “إن جزر الكناري هي بالفعل جزء مهم من علاقتنا مع المغرب وأؤكد لكم أنها تشغل جزءًا مهمًا من وقتي”.

ورد رئيس الدبلوماسية الإسبانية، على بيدرو كيفيدو، الذي اتهم الحكومة بـ “بالضعف” أمام “الإجراءات الأحادية الجانب للاستيلاء على المياه الإقليمية لجزر الكناري من الدولة المجاورة” في إشارة منه للمغرب، وقال ، إن “مصالح إسبانيا وخاصة جزر الكناري سيتم الدفاع عنها دائمًا، ولا شك في ذلك”.

وسيحل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم غد بالرباط، وسيجتمع بالملك محمد السادس، وذلك بعد مرور قرابة عام على الأزمة بين البلدين، التي اندلعت بسبب استقبال مدريد، في أبريل 2021، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة، ومن دون إخبار المغرب. وعادت العلاقات بين البلدين إلى الدفء بعد إعلان دعم إسبانيا، في 14 مارس الماضي، دعمها لمبادرة الرباط للحكم الذاتي للصحراء.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس