أفريقيا برس – المغرب. بعد حزب فوكس في مليلية، بادر نواب الحزب وأعضاء مجلس الشيوخ التابعون له إلى تصعيد الموقف، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، مطالبين حكومة بيدرو سانشيز بتوضيح مدى استعدادها للرد على أي تحرك محتمل من قبل المنظمة غير الحكومية المغربية “لجنة تحرير سبتة ومليلية”.
وكانت لجنة تحرير سبتة ومليلية بقيادة المستشار البرلماني السابق، يحيى يحيى، تعتزم الوصول إلى جزيرة ليلى ورفع علم المملكة عليها يوم السبت الماضي، وحال سوء الأحوال الجوية دون ذلك. ودعا برلمانيو فوكس الحكومة المركزية إلى تقديم “تقرير مفصل” حول الوضع في سبتة ومليلية، في ظل ما يعتبرونه “تهديدات بالضم من جانب المغرب”.
وأكد نواب الحزب أن “العلاقات مع المغرب تمرّ بمرحلة من أسوأ مراحلها التاريخية”، مشيرين إلى أن الإغلاق “الأحادي” للجمارك في سبتة ومليلية، و”نية غزو جزيرة بيرخيل (ليلى)” من قبل لجنة تحرير المدينتين، يشكلان “حصارًا اقتصاديًا” من جهة، و”تهديدًا مباشرًا للسيادة الإسبانية” من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، طالب حزب فوكس الحكومة بضمان “حماية كافة المناطق السيادية، مثل جزر بيرخيل، الحسيمة، فيليز دي لا غوميرا، وشافاريناس، إلى جانب سبتة ومليلية”.
وفيما يتعلق بآخر استطلاع للرأي حول نوايا التصويت، الذي أنجزه مركز البحوث الاجتماعية (CIS)، فقد أظهر أن حزب فوكس يحتل المرتبة الثالثة بنسبة تأييد بلغت 18.9%، خلف الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) المتصدر بـ27%، والحزب الشعبي بنسبة 26.5%.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس