أفريقيا برس – المغرب. وجه محمد هيشامي، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا إلى نزار بركة، وزير التجهيز والبركة، حول مآل إصلاح وتأهيل الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين مدينتي سطات وابن أحمد.
وقال هيشامي، في سؤاله للوزير، إنه في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة الدار البيضاء–سطات للفترة 2022-2027، تمت برمجة تأهيل الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين مدينتي سطات وابن أحمد، مرورا بالجماعات الترابية: مزامزة الجنوبية، رأس العين، وادالنعناع بوكركوح، كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة خاصة بتاريخ 24 يونيو 2024.
وأذكر أنه «إلى حدود الساعة، لم يعرف هذا المشروع أي انطلاقة فعلية، ما يثير قلق السكان ومستعملي هذا المحور الطرقي الحيوي، رغم أنكم أفدتم في جواب عن سؤال كتابي سابق بأن الدراسات التقنية جاهزة بالنسبة لهذا المشروع الذي تصل كلفته إلى 110 مليون درهم، علما أن الصفقة تم إطلاقها للمرة الثانية على التوالي وتم رفضها نظرا لعدم رصد الاعتمادات المالية من طرف الجهة، ما يعتبر تماطلا وهدرا للزمن، الأمر الذي أثار قلقا كبيرا لمستعملي الطريق والسكان».
وساءل البرلماني الوزير عن مآل تنفيذ هذا المشروع، والتدابير المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها، في حال تأخر الشركاء في الوفاء بالتزاماتهم، من أجل الشروع على الأقل في بعض الأشطر الأكثر إلحاحاً، سيما المقطع الرابط بين جماعتي سطات وتمدروست الذي يعرف حالة جد متردية وصعوبة كبيرة في السير والجولان، خاصة في موسم الأمطار، والإجراءات المتخذة لتنزيل الاتفاقية الآنفة الذكر، وما يرتبط بها من التزامات مالية، والأفق الزمني المقرر لتنفيذ مختلف الأشطر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس