افريقيا برس – المغرب. أبدت مجموعة “سيتي كلوب” مقاومة شديدة ممزوجة بنظرة أمل للأيام القادمة، في مواجهة كل الصعوبات والمد والجزر الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد، فمنذ الإعلان عن وصول لقاح كورونا، قررت المجموعة تجديد نفسها من أجل استقبال المنخرطين بنواديها في إطار جديد وفعال.
ووفق بلاغ للشركة، فلا زالت “سيتي كلوب” تواجه الأزمة المتعلقة بكوفيد 19، حتى أن الرائد الأفريقي في القاعات الرياضية ومنذ الشهر الأول من الإغلاق، سارع إلى وضع خطة لاستمرارية تصريف الأعمال، ومع أنه من المؤكد أن الأندية مغلقة فعليا في المدن الأكثر تضررا، لكن هذا الأمر لم يمنع من استمرار العمل بها، فقد تكيفت العلامة التجارية مع التغييرات المفروضة والمرتبطة بانتشار الفيروس، فكل يوم يقدم مدربو هاته العلامة التجارية دروسا عن بعد لمشتركيهم، مع تقديم النصائح والتدريب الشخصي للأشخاص الراغبين في ذلك.
وأوضحت الشركة، أن مقاومة “سيتي كلوب” لهاته الجائحة تعود بالأساس إلى العمل الجاد لقائدها ولثقة ودعم زبنائها، ووفاء وإرادة مستخدميها، وأخيرا لدعم مموليها وشركائها البنكيين منذ بداية هاته الأزمة، فالجميع آمن بمستقبل الرياضة وكذالك حتمية العودة إلى الحياة الطبيعية.
وبهذا الصدد، اعتبر جوناتان هاروش، الرئيس المدير العام للمجموعة، أن: “أزمة كوفيد 19، منحت سببا للتفكير في أنماط الاستهلاك، وأن الصحة تعد بمثابة أحد الأصول القيمة التي وجب الحفاظ عليها. وللقيام بذلك، ستعمل مجموعة “سيتي كلوب”، مع عدد من العلامات التجارية، على إعادة هيكلة شبكتها وعرضها اعتبارا من شهر يناير 2021”.
في الجانب الاستثماري، استثمرت المجموعة أكثر من 420 مليون درهما، 70 مليون درهما منها خصصت لتوسيع وتأهيل النوادي، فيما تم توفير مبلغ 30 مليون درهما للتواصل، إذ أن شبكة القاعات الرياضية هي مئة بالمئة مغربية، وهي في حد ذاتها قصة نجاح حقيقية، أظهرت إلى أي مدى ساهمت في دمقرطة الرياضة بأسعار لا تقبل المنافسة من خلال تقديم جودة خدمة منقطعة النظير.
وفي إطار المشاريع الجديدة للتحضير لسنة 2021، تخطط المجموعة لافتتاح 3 أندية جديدة، بالإضافة إلى تغيير المساحة المخصصة لآلات التداريب الخاصة بها، كما سيتم تجهيز جميع القاعات الرياضية بآلات “ماتريكس”، الشريك الاستراتيجي الجديد للمجموعة.
علاوة على ذلك، تنتظر المجموعة أيضا وصول فريق مكون من 15 مدربا من النخبة، والذين من المنتظر أن يكونوا من أفضل المدربين في المغرب، حيث أوضحت الشركة في بلاغها أنه “قررت التركيز على طلبات معينة من مشتركيها، فمن الآن فصاعدًا، سوف تعطى الأولوية للصحة، كما سيتم أيضًا تقديم أنشطة جديدة للزبناء مثل كرة السلة، وفنون القتال المختلطة، أو “الجودو” للأطفال سيتم اقتراحها على كل المنخرطين.
ورغم كل العروض والمزايا التي توفرها “سيتي كلوب” حاليا ومستقبلا، إلا أنها تبقى الأرخص في السوق المغربي، بأسعار منخفضة ومحفزة للزبناء. وفي إطار عروضها للـ”بلاك فرايداي”، تمنح المجموعة زبنائها الفرصة للاستفادة ولآخر مرة من السعر المدهش البالغ 1225 درهمًا، إلى غاية 27 نونبر، حيث تعتبر هذه المناسبة بمثابة التوقف النهائي للعروض الترويجية للشركة.
ومع الأخبار الإيجابية عن قرب الحصول على لقاح كورونا بالمغرب، ينكشف بصيص من الأمل، استغلته “سيتي كلوب” لاقتراح عرض “لا يضاهى”، حيث بإمكان المنخرطين الجدد عدم بدء اشتراكهم حتى فاتح فبراير 2021.
من جهة أخرى، وبـ22 قاعة رياضية مغلقة من أصل 39 المملوكة للمجموعة، تعتبر “سيتي كلوب” استثناء، حيث تعتبر حصيلتها مذهلة، فمنذ الإنشاء قبل 6 سنوات، تتوفر على 39 ناديا وأكثر من 1000 مستخدما، 220000 منخرطا بمعدل 20000 منهم يمر يوميا، ومساحة تدريب تضم 32000 آلة للتدريب، متربعة على مساحة 85000 متر مربع، إذ تقدم المجموعة أيضا أفضل خدمة من حيث الجودة والسعر في السوق (150 إلى 200 درهم في الشهر).